استبيان “سيسكو” يشير ان الاستدامة باتت تؤثر بشكل رئيسي على خيارات المستهلكين في المملكة العربية السعودية

استبيان “سيسكو” يشير ان الاستدامة باتت تؤثر بشكل رئيسي على خيارات المستهلكين في المملكة العربية السعودية

استعداد 92% من المشاركين في المملكة لدفع رسوم إضافية مقابل الحصول على شبكة مستدامة لإنترنت النطاق العريض

  • المملكة العربية السعودية تسجل أعلى نسبة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يعتقد 91% من المشاركين في المملكة أن النطاق العريض يمثل بنية تحتية وطنية مهمة، كالحصول على المياه أو الكهرباء
  • الاستدامة باتت تؤثر بشكل رئيسي على خيارات المستهلك، حيث أشار 65% من المشاركين في الاستبيان إلى قلقهم حيال البصمة الكربونية لشبكات الإنترنت الخاصة بهم و92% منهم إلى استعدادهم لدفع رسوم إضافية مقابل الحصول على شبكة مستدامة لإنترنت النطاق العريض

الرياض، المملكة العربية السعودية، 19 سبتمبر 2023: أشار استبيان شركة “سيسكو” حول شبكة النطاق العريض[1]، والذي بلغ عدد المشاركين فيه ألفي مشاركاً من المملكة العربية السعودية، إلى أنّ توقعات المستهلكين المتغيّرة سوف تسهم في رسم مستقبل اقتصاد الإنترنت والاحتياجات المرتبطة به.

ويتوجّه المستهلكون في المملكة اليوم إلى إعادة تحديد أولوياتهم فيما يتعلق بحاجتهم اليومية إلى الإنترنت، في ظلّ إيجاد التوازن بين الطلب على السرعة وخدمات الإنترنت الموثوقة من جهة والوعي المتزايد بأهمية الحفاظ على البيئة واستهلاك إنترنت الأشياء الذي بات يربط أجهزتنا ببعضها البعض من جهة أخرى، بدءاً من السيارات الذكية وصولاً إلى الأجهزة الإلكترونية المنزلية.

ونتيجة لذلك، أشار 91% من المشاركين في الاستبيان في المملكة إلى أنّ شبكة النطاق العريض هي بنية تحتية حيوية يجب أن تتوفر على المستوى الوطني، مثل خدمات المياه أو الكهرباء.

الاستدامة: محرك رئيسي لخيارات المستهلكين في المملكة

يولي المستهلكون اليوم الأولوية للبصمة الكربونية لشبكة النطاق العريض، حيث أشار استبيان شركة “سيسكو” إلى أنّ 65% من المشاركين الموجودين في المملكة قلقون اليوم حيال البصمة الكربونية لشبكة النطاق العريض، وبالتحديد الشباب من بينهم والذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 عاماً (73%). وبالإضافة إلى ذلك، أشار 92% من المشاركين الموجودين في المملكة إلى استعدادهم لدفع رسوم إضافية مقابل الحصول على شبكة النطاق العريض المستدامة، علماً أنّ ربع هذه النسبة تقريباً هي على استعداد لدفع رسوم أولية أعلى بنسبة 20% من الرسوم الحالية.

وقال سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في المملكة العربية السعودية: “أكد الاستبيان الذي أجريناه أن المستهلكين في المملكة أصبحوا أكثر إدراكاً للبصمة الكربونية لشبكاتهم. وهذا يتماشى مع جهود المملكة العربية السعودية للوصول إلى مجتمع أكثر ازدهاراً واستدامة واتباع نهج جديد لتعزيز الاستدامة في المملكة.”

وأضاف سلمان: “نحن نؤمن في سيسكو أن صناعة التكنولوجيا لديها فرصة مميزة لقيادة التحول المزدوج إلى مستقبل رقمي وأخضر. ومن هذا المنطلق نركز على ابتكاراتنا، بما في ذلك استخدام مصادر الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري وبناء حلول شبكات جديدة موفرة للطاقة لمساعدة العملاء على الحد من بصمتهم. وقد وضعت الشركة أهداف الواضحة وطموحة قائمة على القياس والإبلاغ عن التقدم المحرز كالتزام الشركة بتحقيق الصافي الصفري لانبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2040.”

عدد الأجهزة المتصلة يتزايد مع زيادة اعتماد المستهلكين عليها في حياتهم الرقمية

يلجأ أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت في المملكة إلى الشبكة بشكل أساسي لدخول منصّات وسائل التواصل الاجتماعي (58%) وبثّ مقاطع الفيديو و/ أو لعب ألعاب الفيديو (57%) والتصفّح، القراءة أو التسوّق (53%). وسوف يبادر 44% من أولئك الذين يعتزمون ترقية خدماتهم خلال العام المقبل إلى القيام بذلك، آملين الحصول على شبكة نطاق عريض أسرع من الشبكة الحالية.

وأصبح نظام العمل عن بعد والهجين أكثر انتشاراً من أي وقت مضى، حيث يعتمد أكثر من ثلثي (68%) المشاركين السعوديين الآن على الإنترنت المنزلي للعمل من المنزل أو إدارة أعمالهم. وتمثل هذه النسبة زيادة بحوالي 20% تقريباً مقارنةً بالعام الماضي (50%).

كما بدأ المستهلكون في المملكة في تبني التحول نحو حياة رقمية “أكثر ذكاءً”، حيث يستخدم 30% منهم الإنترنت لتشغيل الأجهزة المنزلية. أما بالنسبة للأجهزة المتصلة الأكثر شيوعاً، فإن 54% من هذه الأجهزة تحتوي أساساً على وسائل ترفيه منزلية متصلة (تلفزيون، ستريو، ألعاب)، وتأتي بعدها أجهزة مراقبة الصحة والنشاط (45%) ومن ثم الأجهزة الخاصة بأمن المنزل (38%).

تجدر الإشارة إلى أنه وفي السنوات الخمس المقبلة يتوقع الناس توصيل المزيد من الأجهزة في منازلهم بالإنترنت، بما في ذلك الإضاءة والتدفئة والتبريد والأجهزة المنزلية كالثلاجات والأفران والغسالات، بالإضافة إلى السيارات والمركبات الذكية.

Share