عبر راشد بطي القبيسي ، عضوا إتحاد الإمارات العربية المتحدة لألعاب القوى ورئيس اللجنة الفنية لنصف ماراثون آسيا، عن سعادته وامتنانه للقيادة الرشيدة التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا عالميًا للرياضة و الأعمال والفعاليات الدولية. هذا الحدث الرياضي الفريد من نوعه، الذي سيشهد انطلاقته العالمية في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط في 11 نوفمبر 2023، قد حظي بجمهور واسع النطاق، ليس فقط محليًا وإنما عالميًا أيضًا، نظرًا لدمجه الاستثنائي بين الطبيعة والرياضة حيث تعد الرياضة واحدة من أبرز الوسائل التي تجمع الناس معًا وتعزز الصحة واللياقة البدنية. ومن بين الأنشطة الرياضية التي تجذب مشاركين من جميع أنحاء العالم، يأتي ماراثون آسيا كأحد أبرز الأحداث الرياضية البارزة. ويعتبر هذا الماراثون حدثًا فريدًا من نوعه يجمع بين محبي الجري وجمال الطبيعة.
واضاف القبيسي “يعود تاريخ ماراثون آسيا إلى الأوقات القديمة، حيث كان الجري واحدًا من أبرز وسائل التنافس البدني في العالم القديم. ومع مرور الزمن، أصبحت رياضة الجري جزءًا مهمًا من الألعاب الأولمبية الحديثة والأحداث الرياضية العالمية. ومن هنا جاءت فكرة تنظيم ماراثون آسيا، لإتاحة الفرصة لعشاق هذه الرياضة للمشاركة في حدث رياضي عالمي واستمتاع بتحدٍ جديد.
وقد أشادت اللجنة الفنية لسباق لبطولة نصف ماراثون آسيا، بالجهود المبذولة من اتحاد الإمارات لألعاب القوى، الذي ينظم الحدث، وكذلك الشركاء الاستراتيجيين، شرطة دبي ومجلس دبي الرياضي والإتحاد الآسيوي وإسعاف دبي. وRTA وقد ساهمت هذه الشراكات بشكل كبير في ضمان نجاح هذا الحدث العالمي المميز، سواء من حيث الموقع والتوقيت.
جاء هذا خلال اجتماع تحضيري عُقد في دبي للجنة الفنية بحضور أعضائها
(الاسماء) كالتلي وهم
1 – راشد بطي القبيسي رئيس اللجنة الفنيه
2 – محمد سعيد الخلفاوي نائب رئيس اللجنة الفنية
3 – علي عبيد شيروك عضوا اللجنة الفنية
4 – عمر جمعه السالفة عضوا اللجنة الفنية
5 – سعود عبدالكريم علي عضوا اللجنة الفنية
6 – عبدالرحمن سليمان عضوا اللجنة الفنية
7 – عثمان الشعيبي عضوا اللجنة الفنية
8 – إسماعيل علي حماد الصابري عضوا اللجنة الفنية
9 – عمر الكندي عضوا مجلس دبي الرياضي
10- عباس فاضل لجنة الحكام
11 – الإستاذ والاعلامي محمد سلمان من مجلة بزنس للأعمال
حيث تم مناقشة التفاصيل بدقة لضمان نجاح الحدث وتحقيق أفضل النتائج في مجال الركض. فريق العمل يُشاهد الركض بأهمية كبيرة في قلوب سكان الإمارات وهو رياضة شعبية ليس فقط في الإمارات بل حول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر نصف ماراثون آسيا الأول في المنطقة، وقد تم تنظيمه لأول مرة في الشرق الأوسط. هذا الحدث الرياضي الكبير يعزز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.حيث يمتد مسار السباق على مسافة 21 كيلومترًا ويُعتبر تحديًا حقيقيًا للمشاركين، وهو يجمع بين البيئة الحضرية الحديثة وجمال الطبيعة.
يشرف على مسار السباق الإتحاد الآسيوي بمتابعة من الأمين العام والسكرتير التنفيذي ولجنة الحكام الدولية وهناك
أكثر من ( 32 ) حكمًا عالميًا ، مع وجود أعضاء من هيئة التحكيم الإماراتية. يُقام السباق في منطقة فستيفال سيتي دبي ويُشهد منافسة شرسة بين أبطال 24 دولة آسيوية في فئة الـ21 كيلومترًا.
تضم البطولة أيضًا سباقات أخرى بمسافات مختلفة، بما في ذلك سباق 5 كيلومتر للرجال والنساء، وسباق 1 كيلومتر لفئة الشباب تحت سن 16 عامًا. البطولة تشهد منافسة كبيرة بين أبطال العالم في مسافة 21 كيلومترًا، حيث سيتوج الفائزون بالمركز الأول والثاني والثالث بجوائز مغرية. والحصول على جوائز مالية قيمة .
وخلال الاجتماع، وجه رئيس اللجنة الفنية الأعضاء باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان نجاح هذه البطولة الرياضية الشيقة والناجحة على جميع المستويات والاصعدة، وبخاصة من ناحية التنظيم، مما يساهم في رفع مكانة الإمارات كمنصة رياضية عالمية بمعايير عالمية، تليق بهذه الرياضة المحبوبة.
من المتوقع أن يشهد ماراثون آسيا نموًا مستدامًا في المستقبل، حيث يعزز مكانة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رياضية عالمية. ومن خلال تنظيم هذا الحدث بمعايير عالمية، ستظل الرياضة الشعبية للجري تلهم الناس وتجمعهم في إمارة دبي وتجاوزها لتصل إلى العالم.
من الجدير بالذكر أن هذا الماراثون ليس مجرد حدث رياضي، بل هو تعبير عن روح التحدي والتلاحم والمشاركة في سباق يجمع بين القوة والطبيعة بأبهى صورها. إن
كما يُظهر ماراثون آسيا كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة للتواصل بين الثقافات والشعوب، وتلهم الأجيال الصاعدة لمزيد من التفوق والنجاح.
بالاعتماد على هذه النظرة الشاملة لمارثون آسيا، يظهر الحدث على أنه مساهمة مهمة في عالم الرياضة والثقافة، وهو تحدٍ رياضي يستحق التقدير والاحترام من الجميع.