منحت حكومة مملكة البحرين جائزة أفضل الممارسات للمشاركة الإلكترونية لمنصة التواصل الاجتماعي “لوكل بحرين” نظرًا لاستمرارها في دعم المواطنين والتحول الرقمي. ويعتبر هذا الفوز إنجازًا استثنائيًا للمنصة التي تعتبر الكيان الإعلامي الأسرع نموًا في البحرين.
وتعتبر جوائز التميز للحكومة الإلكترونية التي أطلقتها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في البحرين عام ٢٠٠٨ جزءًا من التميز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص، جنبًا إلى جنب مع مساهمات المنظمات غير الحكومية والمواطنين في تعزيز المشاركة العامة في عملية صنع القرار، وتعزيز الشفافية والمساءلة، بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية للبحرين ٢٠٣٠، وخطة الانتعاش الاقتصادي، و استراتيجية الاقتصاد الرقمي (٢٠٢٢ – ٢٠٢٦).
تدل هذه الجائزة على إيمان حكومة مملكة البحرين بأهمية ابتكار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كمحرك رئيسي لتعزيز الأداء التنظيمي والنمو الاقتصادي والتغيير المجتمعي. وقد أسهم هذا الاعتقاد في خلق بيئة ملائمة للشركات المبتكرة مثل “لوكل بحرين” لتقديم حلول رائدة تم اعتمادها بإخلاص من قبل المجتمع. حيث أن المنصة تلعب دورًا رائدًا في تقديم الأخبار والأحداث التي تركز على المجتمع داخل المملكة وخارجها.
صرح سعد أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوكل بحرين” قائلاً: “من مجرد فكرة وصفحة على الإنستقرام، تطورنا إلى ظاهرة بعيدة المدى، تؤثر على كيفية تصوير مملكتنا من خلال وسائل الإعلام”. وينسب السيد أحمد الكثير من نجاح المنصة إلى النهج الإيجابي تجاه التكنولوجيا الذي أصبحت البحرين معروفة به بشكل متزايد. واضاف ايضا: “أود أن أشكر كل من دعمنا في هذه الرحلة، وأود أن أعرب عن تقديري العميق لقيادة البحرين التي كان لدعمها الثابت دور فعال في نجاحنا”.
وبدوره علي فاروق، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشؤون التجارية لـ لوكل بحرين، معلقاً: “لقد مررنا بعملية تقييم شاملة ودقيقة قيمت وجودنا على العديد من منصات التواصل الاجتماعية، وتنوع المحتوى المقدم، واستجابة فريقنا الى تعليقات المتابعين، و تأثيرنا الإيجابي على الخدمات والسياسات، وبالتالي فإن الجائزة تؤكد التزامنا بتعزيز التراث الثقافي الغني للبحرين وإشراك المواطنين بالنشاطات في تشكيل مستقبل المملكة”.
للحصول على مزيد من المعلومات حول “لوكل بحرين” ومساهماتهم، يمكنكم زيارة الموقع الالكتروني: www.localbh.com.
عن لوكل بحرين:
تلتزم لوكل بحرين بتقديم محتوى رقمي متطور له صدى لدى الجمهور الحديث، حيث تأسست الشركة برؤية لتعزيز مجتمع شامل رقميًا، وأصبحت مركزًا للمحتوى الحيوي والإيجابي ومصدرًا موثوقًا للمعلومات للسكان المحليين والمغتربين في المنطقة من خلال تبني المنصات الرقمية المبتكرة وجذب سرد القصص. وبدورها فإنها تعيد تعريف الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الأخبار والأحداث المحلية وبعضهم البعض، مما يخلق مشهدًا رقميًا نابضًا بالحياة يتماشى مع روح التفكير المستقبلي في البحرين، من خلال مزيج من الأخبار في الوقت الفعلي ومقاطع الفيديو والتسويق المؤثر، تواصل لوكل بحرين إشراك مجموعة واسعة من المتابعين، و خطوات كبيرة في سد الفجوة الرقمية بين مواطني البحرين وخارجها.
