- معاناة نحو 2.6 مليون شخص في المملكة العربية السعودية من مرض الكلى المزمن أو “المرض الصامت”1
- 9 من كل 10 أشخاص مصابين بمرض الكلى المزمن لا يعلمون بإصابتهم- في كل من البلدان المتقدمة والنامية4
أصبح لدى مرضى الكلى المزمن في المملكة العربية السعودية أمل الآن من خلال إطلاق خيارات علاجية جديدة
الرياض، المملكة العربية السعودية- 16 اغسطس 2022: اجتمع خبراء محليون ودوليون مؤخراً في الرياض لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المرضى بسبب الإصابة بمرض الكلى المزمن، وذلك خلال المشاركة في حدث حول معالجة الفجوات الراهنة في احتياجات المصابين بمرض الكلى المزمن. وأشار الخبراء إلى تسمية مرض الكلى المزمن بالمرض الصامت مشددين على آثاره الخطرة حيث يساهم بشكل كبير في الإصابة بالأمراض والوفيات.
يعاني نحو 2.6 مليون شخص في المملكة العربية السعودية من مرض الكلى المزمن1. ولا تظهر الأعراض عند معظم المرضى إلى أن يتطوّر المرض، ويتم تشخيص أقل من 10% من البالغين المصابين بمرض الكلى المزمن فقط، حتى في المرحلة الثالثة من تطوّر المرض2,3. يُذكر أن 9 من كل 10 أشخاص مصابين بمرض الكلى المزمن لا يعلمون بإصابتهم- في كل من البلدان المتقدمة والنامية. 4
وشدّد البروفيسور عبد الرحمن الشيخ، أستاذ الطب في جامعة الملك عبد العزيز، استشاري الغدد الصماء في مستشفى الدكتور سليمان فقيه، ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للسكري على أهمية التشخيص المبكر، قائلاً: “عندما يصاب المريض بمرض الكلى المزمن، يفقد القدرة على التخلّص من الفضلات والسوائل من الدم، ولا يمكن ترميم الأضرار التي لحقت بالكلى. لكن إذا اكتشف الأطباء مرض الكلى المزمن مبكراً، فهناك طرق لتفادي تفاقم الضرر، بما في ذلك اتباع خطة غذائية للعناية بالكلى، والحفاظ على الحركة وتناول بعض الأدوية “.