دوكاب تزود مشروع خليج السويس 2 بمصر بحلول الطاقة المتكاملة

دوكاب تزود مشروع خليج السويس 2 بمصر بحلول الطاقة المتكاملة

  • ستساهم مزرعة الرياح بخليج السويس 2 بـ 250 ميجاوات من الطاقة لشبكة مصر للمساعدة في تحقيق طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة
  • محمد المطوع: دوكاب تلتزم بدعم البلدان في تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة عبر تزويدها بالحلول المتكاملة
  • هنريك أندرسن: نهدف من خلال خليج السويس 2 إلى تمكين مصر من اتخاذ خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الطاقة المستدامة

دبي، 3 يناير 2023:-أعلنت مجموعة دوكاب، إحدى أكبر شركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تزويدها حلول الطاقة المتكاملة لمشروع خليج السويس 2 بمصر، وذلك بالشراكة مع مجموعة “فيستاس” الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول طاقة الرياح، وذلك تعزيزاً للشراكة الإماراتية المصرية في القطاع الصناعي، وانطلاقاً من أهدافها في أن تكون مزوداً رائداً لحلول الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتزود دوكاب بدورها المشروع الذي يعد واحداً من أكبر محطات طاقة الرياح المطورة من قبل القطاع الخاص في مصر، بـ633 كيلومترًا من الكابلات ذات الجهد المنخفض والمتوسط ل77 محركاً توربونياً هوائياً على مساحة 70 كيلومترًا، للمساهمة في إنتاج 250 ميجاوات من الطاقة المتجددة في البلاد.

ويعد مشروع خليج السويس 2 واحداً من المشاريع الرائدة التابعة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وهو عبارة عن مزرعة رياح لتوليد الطاقة، حيث بلغت تكلفته نحو 560 مليون دولار أمريكي، ويلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق أهداف مصر بتوليد 42% من إجمالي الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وتوفير حوالي مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وأكد محمد المطوع، الرئيس التنفيذي ل”دوكاب”، على التزام المجموعة بدعم البلدان في تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتزويدها بالحلول المتكاملة، لاسيما في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث تفخر المجموعة بأن تكون جزءاً من منظومة عمل دولة عريقة كمصر، ومساهم فاعل في جهود تحقيق خططها الاستراتيجية ومساعيها نحو التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق الاستدامة.

وقال المطوع: ” تصدر مجموعة دوكاب 60٪ من منتجاتها إلى أكثر من 55 سوقاً، ونحن فخورون بالطلب المتزايد على منتجاتنا المدعمة بالخبرات والحلول المتكاملة عالية الجودة في مجال الاستدامة، والتي تحمل شعار “صنع في الإمارات”، الأمر الذي سيزيد من نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة “مشروع 300 مليار”.

ويضاف مشروع خليج السويس 2 إلى لائحة مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة في الشرق الأوسط التي قدمت لها دوكاب حلولاً متكاملة مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومحطة براكة للطاقة النووية ومشروع شمس 1 في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى مشاريع متخصصة في ذات المجال في 55 دولة على مستوى العالم، حيث أعلنت في أبريل الماضي عن أول شراكة لها في مجال الطاقة الشمسية في المكسيك.

Share