أبوظبي، 10 نوفمبر، 2022: زارت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، يوم أمس، الدورة الـ16 من بينالي ليون للفنّ المعاصر، الذي ينظم في فرنسا خلال الفترة من 14 الجاري حتى 31 من ديسمبر المقبل، تحت شعار «هشاشة العالم».
وتجوّلت معاليها في أروقة المعرض الذي يضم 230 عملاً فنياً ل 34 فناناً وأكثر من 300 وثيقة أرشيفية، وما يقرب من 40 مجموعة من مختلف أنحاء العالم، واطلعت على أعمال كلّ من الفنان هاشل اللمكي، والفنان محمد كاظم، وفنانة الجداريات شفا غدّار، الذين يمثلون الدولة في هذا الحدث الفنّي بدعم من وزارة الثقافة والشباب، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة بينالي ليون، وثمّنت جهودهم الإبداعية وأثنت على أعمالهم ومشاريعهم التي قدّمت للجمهور الفرنسي رؤية فنية عكست مفهومهم لموضوع البينالي هذا العام وشعاره الرئيس الذي يركّز على قضية ترفع شعار هشاشة العالم وعدم ثباته.
وأكدت معاليها خلال الزيارة أن الفنّ يتجاوز الحدود ويقدم لغة استثنائية للحوار مع الشعوب والثقافات المختلفة، لافتةً إلى أن تواجد الفنّ الإماراتي في مثل هكذا أحداث فنية يسهم في تعريف النخب والمثقفين وعشّاق الفنون على أصالة ونوعية الفنون الإماراتية التي تستند إلى تاريخ عريق من الموروث الفكري والمعرفي والحضاري.
يقدّم البينالي لجمهوره هذا العام أعمالًا جديدة لفنانين معاصرين إلى جانب قطع تاريخية من متاحف في المدينة الفرنسية، كما يعرض أيضًا مقتنيات معارة من متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، و Staatliche Kunstsammlungen Dresden ، (ستاتليتش كونستاستامونين من مدينة دردسن الألمانية) إلى جانب العديد من المؤسسات الثقافية الرائدة في ليون مثل متحف الفنون الجميلة ومتحف Lugdunum (لوغدونوم) والمسارح الرومانية، ومتاحف جاداني وغيرها.
ويقدّم الحدث لزواره مجموعة من المشاريع الفنيّة ضمن محورين، محور الأعمال الفنية الذي يتضمن مساهمات من 87 فنانًا معاصرًا من 39 دولة، ومحوراً زمنياً يضم مئات الأعمال الفنية والمقتنيات التاريخية التي تمتد على مدار ألفي عام وهي مجموعات معارة من عدة جهات فنيّة متنوعة من مدينة ليون وخارجها.