- دول مجلس التعاون الخليجي تمثل ثاني أكبر مصدر للسياح الوافدين إلى ألمانيا التي تشهد زيادة كبيرة في أعداد المسافرين الدوليين
- المجلس الوطني الألماني للسياحة يواصل حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية وحملة فيل جود خلال عام 2023 للترويج للسياحية الطبيعية المستدامة
- موسم الشتاء في ألمانيا يجذب المسافرين الدوليين بما يقدمه من أنشطة سياحية منها خيارات التزلج والأسواق الاحتفالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 4 نوفمبر، 2022 – كشفت الأرقام الجديدة والصادرة عن المجلس الوطني الألماني للسياحة عن تضاعف* أعداد المسافرين القادمين من منطقة الخليج بين يناير وأغسطس من عام 2022 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويشير ذلك بدوره إلى نجاح الحملات المستمرة في الدولة والتي تركز على الطبيعة والاستدامة في المضي قدماً بمرحلة الانتعاش بعد الأزمة الصحية.
وشهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 زيادةً في إجمالي عدد الزوار الأجانب إلى ألمانيا بنسبة 175% مقارنة مع عام 2021، وتصدرت منطقة الخليج قائمة المسافرين القادمين من آسيا بزيادة قدرها 263%*. وتعود زيادة أعداد المسافرين جزئياً إلى إعادة فتح الحدود الدولية وتخفيف القيود المفروضة على السفر، أمّا اختيارهم لألمانيا دوناً عن غيرها من البلدان فبفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الوطني الألماني للسياحة ضمن حملاته السياحية مثل حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية، وحملة فيل جود التي أطلقها بعد أبحاث مفصلة حول احتياجات السياح.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: “تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ثاني أكبر مصدر للسياح الوافدين إلى ألمانيا، ما يؤكد على أهمية تماشي الحملات السياحية التي نستثمر فيها مع احتياجات السوق. ونتطلع أيضاً إلى موسم الشتاء والأعياد التي ستبدأ قريباً خلال الشهرين المقبلين، ونواصل جهودنا في نشر حملاتنا السياحية بما فيها حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية وحملة فيل جود”.
ومن المقرر أن يستمر العمل على الحملات السياحية في عام 2023 مع تحضيرات ألمانيا لموسم الشتاء الذي يتيح أمام السياح فرصة زيارة المنتجعات الشهيرة في تسوغ شبيتسه وجارمش بارتنكيرشن والغابة السوداء ومنطقة هارتس وتاونوس وجبال الخام، للاستمتاع بالتزلج وغيرها من الرياضات الثلجية الحماسية.
وتنطلق فعاليات الأسواق الاحتفالية اعتباراً من بداية نوفمبر حتى 24 ديسمبر، في حين تواصل بعض الأسواق أنشطتها حتى بداية يناير بما يتيح للزوار تجربة تسوق فريدة والاستمتاع بالثقافة المحلية والتلذذ بأشهر مأكولات المنطقة وسط أجواء احتفالية بهيجة. وتشكل الأسواق الاحتفالية مكاناً مثالياً لاختيار الهدايا، إذ تزخر الرفوف في محال البائعين المحليين بمجموعة واسعة من القطع الفنية واليدوية.
وحققت حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية السياحية نجاحاً كبيراً ولاقت أصداءً إيجابيةً في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال الترويج للطبيعية الفريدة في ألمانيا لتشجيع المسافرين من محبي الطبيعة والترفيه على زيارة المناطق الطبيعية المحمية والمتنوعة في ألمانيا، بشكلٍ يتوافق مع حملة فيل جود. لمزيدٍ من المعلومات، يمكن زيارة الرابط.
وشغلت ألمانيا لفترة طويلة مكانةً رائدةً في مجال عروض السياحة الصديقة للبيئة، وتواصل جهودها من خلال حملة فيل جود السياحية التي تزود السياح بنصائح بسيطة تساعد على تقليل بصمتهم الكربونية، وتوفير الخيارات المستدامة في السفر والإقامة والنشاطات المدروسة. لمزيدٍ من المعلومات، يمكن زيارة الرابط.
*مقارنة أرقام عام 2022 مع أرقام الفترة الممتدة بين يناير وأغسطس من عام 2019، انخفض إجمالي عدد الزوار الأجانب بنسبة 29.4-% في حين انخفض عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 37.9-%.
لمحة حول المجلس الوطني الألماني للسياحة
يعد المجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB) المؤسسة الوطنية المسؤولة عن السياحة في ألمانيا، ويعمل بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية والطاقة، لتمثيل ألمانيا كوجهة سياحية متميزة، بتمويل من الوزارة بما يتماشى مع قرار البرلمان الألماني. ويتعاون المجلس بشكل وثيق مع قطاع السفر الألماني وشركاء من القطاع الخاص ومؤسسات تجارية، لتطوير استراتيجيات وحملات تسويقية تهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية لوجهات السفر الألمانية في الخارج، وتشجيع السياحة في ألمانيا.
يتّبع المجلس الوطني الألماني للسياحة استراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور لمواجهة تحديات كوفيد-19 واستئناف نشاطه الطبيعي:
رفع مستوى الوعي حول ألمانيا باعتبارها وجهة سياحية، والترويج لصورتها حول العالم مع التركيز على التزامها بقضايا الاستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ.
دعم قطاع السفر الذي تشرف عليه الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال إدارة العلاقات وتبادل المعارف.
تطوير خطط عمل قائمة على نتائج أبحاث الأسواق المستهدفة والتحليل المستمر لمتطلبات العملاء المتغيرة.
التركيز على التحول الرقمي والاستدامة:
يحرص المجلس الوطني الألماني للسياحة على تعزيز السياحة المستدامة بالتماشي مع أهداف الحكومة الألمانية، حيث يركّز على التحول الرقمي والاستدامة.
ولطالما شكّلت الاستدامة محوراً رئيسياً على جدول أعمال المجلس لأكثر من عقدٍ من الزمن، ويتم التعامل معها بوصفها قضية استراتيجية في مختلف مناحي المنظمة. ويتبع المجلس استراتيجيةً تستند إلى ثلاث ركائز وتجمع بين مشاركة المعرفة مع شركاء خارجيين ودعم استراتيجية التواصل مع مبادرات الاستدامة الداخلية. كما يحرص على تعزيز السياحة المسؤولة بوصفها مجال نموٍ أساسي، من خلال تقديم ألمانيا كوجهة مستدامة وشاملة إلى سوق السفر الدولي، الأمر الذي يحظى بأهمية خاصة مع التغير المتسارع في قيم المسافرين العالميين نحو مسؤولية اجتماعية وبيئيةٍ أكبر بسبب أزمة كوفيد-19.
ويُعدّ المجلس الوطني الألماني للسياحة رائداً في استخدام التقنيات الغامرة (الواقع الافتراضي والمعزز والمختلط) والمساعدين الصوتيين وغيرها من واجهات الحوار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل روبوتات الدردشة. ولضمان ظهور العروض السياحية على منصات التسويق القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يشرف المجلس على مشروع البيانات المفتوحة التابع لقطاع السياحة الألماني، الذي يهدف إلى تطوير المعرفة السياحية.