دوكاب تزود المشروع الأكبر من نوعه في العالم للطاقة الشمسية في أبوظبي بحلول الكابلات ذات الجهد العالي

دوكاب تزود المشروع الأكبر من نوعه في العالم للطاقة الشمسية في أبوظبي بحلول الكابلات ذات الجهد العالي

دوكاب تستحوذ على عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمشروع الظفرة الرائد في
قطاع الطاقة المتجددة في أبوظبي.

محمد المطوع: “نحرص من خلال عملنا في مختلف مشاريع محطات الطاقة الشمسية على لدعم جهود الدولة بشكل أولوي للتصدي لظاهرة التغير المناخي وتعزيز الحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع رؤيتنا والتي تدعم ‘ استراتيجية الإمارات للطاقة 2050’

الإمارات العربية المتحدة، 27 سبتمبر2022: أعلنت مجموعة دوكاب عن حصولها على عقد تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد (EPC) بالكامل لتوريد وتركيب كابلات بقدرة 400 كيلو فولت وملحقاتها لربط محطة الظفرة للطاقة الشمسية في أبوظبي بالشبكة الرئيسية لشركة أبوظبي للنقل والتحكّم (ترانسكو) في الإمارة. ويشمل العقد أيضاً تغطية عمليات الاختبار والتشغيل للمشروع بما يضمن أعلى مستويات التميز والجودة في نقل الكهرباء.

ويأتي الإعلان عن المشروع تزامنا مع مشاركة دوكاب للمرة الرابعة عشر في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث يعد منصة مثالية لعرض ومناقشة أهم الموضوعات وأحدث المستجدات في مجالات عدة تشمل المياه والطاقة والإدارة البيئية والتنمية المستدامة وتقنيات ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة المتجددة، وفرصة لبناء الشراكات وعقد الصفقات والتعرف على احتياجات السوق.

بهذه المناسبة، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: “نحن فخورون بالتعاون مع أهم الشركاء مثل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ومصدر لتشغيل أحد المشاريع المرموقة في مجال الطاقة المتجددة من خلال محطة الظفرة للطاقة الشمسية، ما يعكس القدرات الهندسية والتقنية التي تتمتع بها الشركة في تقديم أعلى المعايير العالمية في حلول الكابلات. حيث ساهمت دوكاب ببناء العديد من مشاريع الطاقة الشمسية المختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مستمر، وتقوم الآن بتوريد الكابلات اللازمة لأكبر ثلاثة مشاريع للطاقة الشمسية في الإمارات”.

وأضاف المطوع:”ونحرص من خلال عملنا في مختلف مشاريع محطات الطاقة الشمسية على دعم جهود الدولة بشكل أولوي للتصدي لظاهرة التغير المناخي وتعزيز الحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع رؤيتنا والتي تدعم ‘ استراتيجية الإمارات للطاقة 2050’الهادفة لرفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة من 25% إلى 50% بحلول عام 2050″.

كما وجه المطوع الشكر لهيئة كهرباء ومياه دبي على تنظيم ويتيكس سنوياً، الذي يلعب دوراً بارزاً في تعريف العالم بإنجازات الإمارات في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة والنظيفة، وعرض أفضل وأجدد التقنيات والخدمات المبتكرة، وتوفيرها لمنصة واحدة رائدة تسمح لكبرى الشركات المتخصصة من تبادل المعرفة والخبرات. فضلاً عن جهودها في تعزيز التنمية المستدامة في الإمارات، ومساعيها الدائمة في دعم الجهود المحلية والعالمية في مجال الاستدامة.

ويمثل مشروع الظفرة أحدث مشروع رئيسي للطاقة المتجددة لشركة دوكاب. وكانت الشركة قد قامت بتوريد منتجاتها من كابلات دوكاب (SolarBICC) المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الطاقة الشمسية، إلى مشروعين من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، هما مشروع محطة “شمس 1” في أبوظبي ومشروع “مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية” في دبي.

وانطلاقاً من كونها أحد الداعمين لمبادرة “صنع في الإمارات”، لا يقتصر دور دوكاب على توفير حلول الكابلات لمشاريع الطاقة الرائدة في دولة الإمارات فحسب، بل يمتد أيضاً إلى دعم المنتجات والشركات في القطاعات المساندة الأخرى لترسيخ القدرات الصناعية للدولة. وتتعاون دوكاب مع إحدى أهم الشركات من القطاع الصناعي الإماراتي مثل شركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” ومدينة خليفة الصناعية (كيزاد) وبروج، بينما تحصل أيضاً على العديد من المواد الخام والمتطلبات من مؤسسات عاملة في الإمارات.

الجدير بالذكر أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ومصدر تمتلكان 60% من مشروع الظفرة، في حين ستمتلك كل من “إي دي إف للطاقة المتجددة”، و”جينكو باور” 40% من الحصة المتبقية. وتستخدم المحطة أحدث ما توصلت إليه صناعة الطاقة الشمسية من الخلايا الشمسية البلورية المزدوجة، لتُسهم في توفير كهرباء أكثر كفاءة من خلال التقاط الإشعاع الشمسي من طرفي الخلايا.

وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة، التي تقع على بُعد 35 كيلو متراً من مدينة أبوظبي، 2 جيجاواط من الكهرباء التي ستقوم بتوريدها إلى شركة مياه وكهرباء الإمارات. وعند تشغيلها، ستكون محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية أكبر محطة مستقلة في العالم لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد، حيث ستستخدم ما يصل إلى 3.5 مليون لوح شمسي لتوليد طاقة كهربائية تكفي 160 ألف منزل في مختلف أنحاء الدولة، كما ستساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحوالي 2.4 مليون طن سنوياً.

Share