مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل تحي “اليوم العالمي لالتهاب المفاصل” مع التركيز على أهمية الكشف المبكر والوقاية الاستباقية والحركة المستمرة

مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل تحي “اليوم العالمي لالتهاب المفاصل” مع التركيز على أهمية الكشف المبكر والوقاية الاستباقية والحركة المستمرة

سيقوم خبراء محليون بعرض آخر التطورات لتحسين حياة المصابين بأمراض المناعة الذاتية، في حين سيعمل المرضى ومقدمو الرعاية على زيادة الوعي ومشاركة القصص والدعوة إلى تعزيز الدعم وإمكانية الوصول

19 سبتمبر 2024، دبي، الإمارات العربية المتحدة – احتفالاً باليوم العالمي لالتهاب المفاصل (WAD)، ستستضيف مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل (MEAF)، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تعزيز الصحة والأمل والسعادة، فعاليةَ بتاريخ 12 أكتوبر 2024، في فندق شانغريلا، دبي. تهدف هذه المنظمة إلى زيادة الوعي حول التهاب المفاصل ودعم المصابين  من هذه الحالة المنهكة في المنطقة. و تنطلق  الفعالية هذه السنة تحت شعار، “دعونا نستمر في الحركة ونعتنق التنقل”،تحفيزا للمرضى و الأصحاء  على البقاء نشطين والاستمرار في الحركة على الرغم من التهاب المفاصل أو اصابات الجهاز الحركي المفصلي  الأخرى. ويؤكد اليوم العالمي لالتهاب المفاصل (WAD) على أهمية التعرف على الأعراض واتخاذ خطوات استباقية لعلاج الحالة المرضية من خلال الحركة والكشف المبكر والعلاج المناسب.

سيوفر التجمع الفرصة للمرضى ومقدمي الرعاية للتواصل مع الخبراء والتعرف على أحدث التطورات في استراتيجيات العلاج و الوسائل العلاجية الحديثة . وقد قامت مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل (MEAF) بإبرام شراكة مع العديد من المنظمات، مما يبرز الدور الأساسي للمنظمة في زيادة الوعي بالتهاب المفاصل و كذلك دور المشاركة الشعبية في المبادرات الصحية.

يمثل التهاب المفاصل، وهو يشمل أنواع عديدة  تضم أكثر من 100  نوع مختلف من اضطرابات المناعة الذاتية والروماتيزمية العضلية الهيكلية، من خشونة المفاصل ، الذي يؤثر على 3.3–3.6% من سكان العالم، إلى التهاب المفاصل اليفعي أو روماتويد الأطفال مجهول السبب السائد بين الأطفال والمراهقين. وعلى الرغم من هذا التنوع، فإن الفهم العام محدود، وغالباً ما يؤدي إلى وجود فجوات في الرعاية الطبية والعلاج. ويعد التهاب المفاصل، الذي غالباً ما يعتبر بمثابة جزء طبيعي من الشيخوخة، سبباً رئيسياً للإعاقة التي تؤثر على أكثر من 350 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك واحد من كل خمسة أفراد في الإمارات العربية المتحدة. وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بوجود 23 مليون حالة إصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، مع احتمال كون إصابة النساء ضعف إصابة الرجال، وتشير التوقعات إلى أن حالات التهاب المفاصل الروماتويدي يمكن أن تتضاعف بحلول سنة 2030.

ويشمل جدول الفعالية من الساعة 8 صباحاً إلى 5 مساءً سلسلة من العروض التقديمية والمناقشات التي يديرها كبار الخبراء في أمراض الروماتيزم والصحة العقلية واللياقة البدنية والتغذية. وبالإضافة إلى ذلك، ستركز الجلسات التي يديرها مرضى التهاب المفاصل والداعمون على مشاركة أفضل الممارسات لتحسين نوعية الحياة والتغلب على التحديات المرتبطة بالأمراض المزمنة.

وستعقد، على مدار اليوم، مجموعة متنوعة من الجلسات التثقيفية يديرها كبار الخبراء حول جوانب مختلفة من التعامل مع المرض الموهن؛ وسيشارك الحاضرون في جلسة يوغا مع الدكتور فيشواس تشابريا، مدير ومؤسس “سيت فيت يوغا”؛ وسيشاهدون عرضاً توضيحياً مباشراً للعلاج الطبيعي مع ديبا سينغ، أخصائية العلاج الوظيفي؛ والعلاج بالفن مع فرجينيا هاندلي، أخصائية العلاج بالفنون التعبيرية؛ كما سيكون هناك ندوة بعنوان العقل فوق المادة – حول إدارة الصحة العقلية والذهنية لمرضى التهاب المفاصل يقدمها الدكتور نيتندر برار، مدرب حياة تحويلية، وجلسة حول تناول الطعام المناسب لالتهاب المفاصل تقدمها فرح هيلو، أخصائية التغذية المعتمدة في الولايات المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، سيقدم الدكتور أحمد أبو جمال، بروفيسور أمراض الروماتيزم – استشاري الروماتيزم مستشفى قرقاش  ورئيس التصوير بالموجات فوق الصوتية للجهاز العضلي الهيكلي في الرابطة العربية لجمعيات الروماتيزم ARLAR، فحوصات مجانية بالموجات فوق الصوتية لليد للكشف عن التهاب المفاصل طوال اليوم.

كما صرحت الدكتورة حميرا بادشا، العضو المؤسس لمؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل، قائلةً: “لا يجب أن يحد التهاب المفاصل من إمكاناتك. ونحن، في اليوم العالمي لالتهاب المفاصل، نكرم المرونة الرائعة التي يبديها الأشخاص الذين يكافحون التهاب المفاصل في جميع أنحاء العالم بقوة وعزمية ملحوظين. ومع وجود أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل تؤثر على الأفراد خلال أي مرحلة من مراحل الحياة، فإن هدفنا هو تعزيز الوعي والتأكيد على التشخيص المبكر وتعديلات نمط الحياة. وإننا في في مؤسسة الشرق الأوسط لالتهاب المفاصل (MEAF)، ملتزمون بتزويد المرضى ومقدمي الرعاية بالمعلومات الحيوية وبإرشادات الخبراء للتعامل مع تعقيدات مرض التهاب المفاصل، مما يثبت أن إدارة الأمراض المزمنة ليست ممكنة فحسب، بل إنها تمكينية أيضاً. ورسالتنا هي عدم السماح لالتهاب المفاصل بعرقلة الأنشطة اليومية، وتبني طرق للحفاظ على وتعزيز الحركة الجسدية”.

وصرح الدكتور أحمد أبو جمال، استشاري أمراض الروماتيزم: “إن زيادة الوعي حول مرض التهاب المفاصل حالياً أكثر أهمية مما كانت عليه في من أي وقت مضى، وذلك نظراً لانتشاره المتزايد وتأثيره الكبير على نوعية الحياة. ومع إصابة الملايين بهذا المرض في جميع أنحاء العالم، فإن فهم تعقيدات هذه الحالة أمر بالغ الأهمية بغية توفير الإدارة والدعم الفعالين. من خلال تعزيز التعليم وزيادة الوعي، يمكننا تحسين فهم مرض التهاب المفاصل وآثاره البعيدة المدى، وضمان حصول المتأثرين على المعرفة والدعم الذي يحتاجونه لحصول على نتائج صحية أفضل. وإن هذه الفعالية توفر منصة فريدة للمرضى ومقدمي الرعاية للتواصل مع المتخصصين والتعرف على أحدث التطورات في العلاج”.

 وستقام ورشة عمل حول مشاركة المرضى وجلسة “دوائر المشاركة والرعاية” حيث يقوم مرضى التهاب المفاصل ومقدمو الرعاية لهم من دولة الإمارات العربية المتحدة بسرد تجاربهم، وباستعراض المرونة والتصميم على الرغم من التحديات اليومية التي يفرضها هذا المرض المزمن. وتشمل النقاط البارزة الأخرى فحوصات كثافة العظام لتحديد الإصابة بهشاشة/ترقق العظام وجلسة يوغا وتأمل وجلسة رقص منشط بقيادة فرقة دانز.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

Share