يبرز في عالم ريادة الأعمال العالمي المتطور قلة من الأفراد من خلال رؤيتهم الابتكارية وتفانيهم اللافت وتأثيرهم الاجتماعي العميق، ومن بين هؤلاء القادة الاستثنائيين يتصدر رائد الأعمال الفلسطيني محمد كيلاني القائمة. يأتي تتويجه بجائزة “40 تحت 40” لعام 2024 والتي تم إنشاؤها بهدف الجمع بين القادة الشباب والمبتكرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، على دوره كقائد برؤية مستقبلية وتفانٍ لا مثيل لهما في تحقيق التغيير الإيجابي.
رحلة النجاح
تشكل رحلة محمد كيلاني مثالًا حيًا على الصمود والعزم وقوة الإيمان. ومع تاريخ المهني المميز الذي يشمل تأسيس ست شركات، بما في ذلك شركتين حققتا نجاحًا ملحوظًا، حظي محمد بتقدير كواحد من أفضل 22 مبتكرًا اجتماعيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من قبل منظمة “سينيرجوس”. وبحمله لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كيلوغ للإدارة وكونه زميلاً في برنامج “أشوكا”، يجمع كيلاني بين الخبرة الأكاديمية والتجربة العملية لقيادة مبادرات تتجاوز حدود الابتكار وتحقق تأثيرًا دائمًا.
ثورة في المشاركة مع الجماهير
وبصفته الرئيس التنفيذي لمنصة Fanera، منصة التواصل الإجتماعي التي صممت خصيصًا لعشاق كرة القدم، قاد محمد كيلاني ثورة في المشاركة مع الجماهير. ومع أكثر من 500,000 مستخدم نشط وشراكة تجريبية ناجحة مع مضيف كأس العالم 2022، أعادت Fanera تعريف مشاركة الجماهير، مقدمة منصة ديناميكية وتجربة غامرة تقرب الجماهير أكثر من اللعبة التي يحبونها.
الدافع للتغيير الاجتماعي
ما وراء دوره في Fanera، يعتبر محمد كيلاني نصيرًا قويًا للتأثير الاجتماعي وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كمؤسس مشارك لـ Souktel، منصة التوظيف التي تربط الباحثين عن الوظائف بأصحاب العمل، وكذلك مؤسس منصة Sabbar، منصة التمويل الجماعي التي تمكن الأفراد المهمشين من خلال فيديوهات السرد، استطاع كيلاني تأكيد التزامه المستمر بتحقيق التأثير الاجتماعي الإيجابي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية.
توجيه للأجيال الجديدة
ومن خلال قيادته وتجربته، يسعى محمد كيلاني لتوجيه الأجيال الجديدة من رواد الأعمال والمبتكرين، حيث يقوم محمد بتشجيعهم على التوجه نحو أحلامهم بثقة، والبحث عن الدعم عند الحاجة، وتقديم المساعدة والمعرفة للآخرين في المجتمع. إن تصوّر محمد للمستقبل يتضمن بناء بيئة ريادية قوية وداعمة تسمح بتبادل الخبرات وتعزيز التعاون لدفع عجلة الابتكار والنمو في المنطقة.
يؤكد محمد دائماً في تصريحاته على أهمية الصمود والتفاني في تحقيق الأهداف، مبيناً الدور الحيوي للدعم الذي تلقاه من العائلة والمجتمع والشركاء في النجاح، ومؤكدًا على أهمية التعاون والتضامن في بناء مستقبل أفضل للجميع.
تجسد رحلة محمد كيلاني كفائز بجائزة “40 تحت 40” القدرة الحقيقية على التحول والتأثير الإيجابي.