شركة إماراتية تطلق VGLNT، أول مدقق للحقائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومتكامل بسلاسة مع الهواتف الذكية

شركة إماراتية تطلق VGLNT، أول مدقق للحقائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي ومتكامل بسلاسة مع الهواتف الذكية

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 29 مايو 2024: إنجاز جديد تحقق مع السعي المتواصل لمكافحة المعلومات المضللة، وذلك مع إعلان شركة إماراتية متخصصة بالذكاء الاصطناعي عن إطلاق عمليات VGLNT، أول مدقق للحقائق مدعوم بالذكاء الاصطناعي وبالوقت الفعلي ومتكامل بسلاسة مع الهواتف الذكية. يعكس هذا الإطلاق التزام المنطقة بمواجهة المعركة العالمية ضد المعلومات المضللة.

ومع الطفرة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، أصبحت المعلومات المضللة مشكلة كبيرة يمكن قياس تأثيرها بمليارات الدولارات، حيث تؤثر على الرأي العام وتجعل من الصعب على المستخدمين التمييز بين ما هو حقيقي أو مزيف أو مولد بواسطة الذكاء الاصطناعي. ستُمكن أداة VGLNT الثورية العملاء من التحقق والتأكد مما يستهلكونه عبر الإنترنت، مما يساعدهم على كشف الحقيقة وراء ما يواجهونه. ومع انتشار ما يقارب الـ 300 مليون تيرابايت من البيانات عبر الإنترنت يوميًا، أصبح التحقق مما هو حقيقي وما هو مزيف أصعب من أي وقت مضى.

وبحسب تقرير حديث صادر عن Strategy& Middle East وخدمة أخبار Google، فإن هناك تحولاً كبيراً في عادات الجمهور بالنسبة لاستهلاك الأخبار، حيث أشار التقرير إلى اعتماد 68% من المستهلكين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر أساسي للأخبار، بينما يفضل 90% منهم الوصول إلى الأخبار عبر الهواتف المحمولة، وهو ما يؤكد التأثير المتزايد للمنصات الرقمية. كما أظهرت دراسة أخرى صادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الأخبار الكاذبة تنتشر بسرعة أكبر بست مرات من الأخبار الحقيقية على منصات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى التصاعد السريع للمعلومات المضللة التي تشكل الرأي العام، من التأثير على الانتخابات إلى التأثير على قرارات الصحة العامة. يساهم المحتوى الذي يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي في الانتشار السريع للمواد الكاذبة، حيث يتم التركيز على مشاركة هذه المعلومات بدلاً من التحقق من صحتها.

وفي هذا الصدد، قال محمد أبو شيخ، أحد المستثمرين في أداة VGLNT:” مع إطلاق أداة VGLNT، نحن في طريقنا نحو عصر جديد من الدقة في وسائل الإعلام الرقمية. تعمل أداتنا على تمكين المستخدمين من التنقل في المشهد الرقمي بثقة، مما يضمن دقة وموثوقية المعلومات التي يواجهونها.”

VGLNT، أداة التحقق الفوري من الحقائق، هي منصة حصرية مصممة بأسلوب يركز على المستخدم، مما يوفر سهولة لا مثيل لها في الاستخدام وإمكانية الوصول. ولاستخدام الأداة، يجب على المستخدمين الاشتراك في الموقع https://www.vglnt.ai وسيتم دعوتهم للانضمام عبر البريد الإلكتروني. وبمجرد قبول الدعوة، يمكن للمستخدمين دمج التطبيق بسلاسة في تجربتهم عبر الإنترنت. توفر الأداة التحقق من صحة المحتوى في الوقت الفعلي وتصنيف صلاحيته، كما توفر للمستخدمين الاستفادة من أحدث التقنيات، مثل شبكة VPN التي تعمل في الخلفية. يضمن هذا الأمر أن المستخدمين يمكنهم التنقل بثقة في المشهد الرقمي، واتخاذ قرارات مستنيرة حول المعلومات التي يواجهونها دون الحاجة إلى فتح التطبيق باستمرار، حيث يتلقون تحديثات في الوقت الحقيقي، مما يضمن تجربة مستخدم سلسة وغير متوقفة.

وبين محمد أبو شيخ أن أداة VGLNT تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في مشهد الإعلام الرقمي، وذلك من خلال تعزيز ثقافة التحقق من الحقائق والتقييم النقدي. أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنشاء تحريفات قابلة للتصديق يمكن أن تشكل آراء ومواقف الأفراد، حيث يمكن أن تكون تقنية التزييف العميق (Deep fakes) مقنعة لدرجة أن الخبراء يجدون صعوبة في تحديدها. هذا الأمر جعل من ابتكار الأدوات المتطورة للتحقق من المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى.

لمزيد من المعلومات حول VGLNT وأداة التحقق الفوري من الحقائق، يرجى زيارة https://www.vglnt.ai.

Share