أطلقت دبي مخططاً للذكاء الاصطناعي، وهو عبارة عن خطة سنوية تركّز على تسخير إمكانات التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة في جميع أنحاء العالم.
تنطلق الحزمة الأولى من الخطة بتعيين رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في كل جهة حكومية، يليها إنشاء حاضنة للذكاء الاصطناعي والويب 3 (WEB3)، ستتطور لتصبح أكبر مركز عالمي لشركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. سيسمح هذا المركز باستقطاب المبتكرين والشركات الناشئة وقادة الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم ويدعم تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مؤسسات ناجحة أو تطبيقات في العالم الحقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة إطلاق أسبوع للذكاء الاصطناعي في المدارس والكليات بهدف دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي. وهذا من شأنه أن يُمكّن الطلاب من تطوير المهارات التي تتوافق مع احتياجات السوق المستقبلية مثل البرمجة، وتعريفهم بأحدث الأدوات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
وسيشهد المخطط إطلاق رخصة دبي التجارية للذكاء الاصطناعي، التي ستدعم تطوير القطاع من خلال استقطاب الشركات المتخصصة والأفراد إلى دبي، وتحفيز الاستثمارات، وترسيخ مكانة دبي كوجهة الأعمال المفضّلة لشركات التكنولوجيا والابتكار. وكجزء من الخطة، سيتم تخصيص أراضٍ لبناء مراكز البيانات، التي ستساهم في تطوير بنية تحتية عالمية المستوى قادرة على دعم رحلة التحول الرقمي في دبي.
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في معرض تعليقه على هذه الخطوة: “ في عام 1999، أطلقنا مشروع التحول الرقمي في دبي، وهو المشروع الذي توالت إنجازاته الهامة وصولاً إلى إطلاق استراتيجية دبي الرقمية للعام الماضي. لقد ساهمت إنجازاتنا القياسية في جعل دبي المركز الرئيس للشركات العالمية التي يتجاوز تقييمها مليارات الدولارات في قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة”.
وأردف سموّه قائلاً: “خلال السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة تطوّر الذكاء الاصطناعي، مما أتاح الكثير من الفرص للدول والحكومات البارعة في استخدامه، في حين فرض تحديات أمام الجهات غير القادرة على مواكبة التطور. وهذا الأمر يتطلب خطط عمل سريعة وقابلة للتكيف تستجيب للتغيرات السريعة في قطاعي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
هذا وتُعدّ خطة دبي السنوية الرامية إلى تسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في جميع القطاعات عنصرًا رئيسياً في طموح دبي للتحوّل إلى أفضل مدينة في العالم من حيث استخدام التكنولوجيا والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.