مهرجان أبوظبي 2024 يفتتح فعالياته بعرض فرقة الباليه الوطني الصيني

مهرجان أبوظبي 2024 يفتتح فعالياته بعرض فرقة الباليه الوطني الصيني

أبوظبي، 29 يناير 2024: برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، انطلق مهرجان أبوظبي 2024 تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في ليلته الافتتاحية بعرض مبتكر لفرقة الباليه الوطني الصيني التي قدمت فيها رائعة الباليه “كسارة البندق”، إحدى أعمال تشايكوفسكي الأكثر شهرة، وذلك احتفاءً بالصين الدولة ضيفة شرف المهرجان بمناسبة مرور أربعين عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات والصين، في عرضين للعمل المبهر “السنة الصينية الجديدة”، حيث أُقيما برعاية سفارة جمهورية الصين الشعبية في الإمارات العربية المتحدة يومي 26 و27 يناير، وشهدا نجاحاً منقطع النظير.

قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: “يسعدنا أن نقدّم واحدة من أهم فرق الباليه العالمية، الباليه الوطني الصيني، في عملها المبتكر لرائعة “كسارة البندق” من أعمال تشايكوفسكي الأكثر شهرة، خلال الليلة الافتتاحية لمهرجان أبوظبي الحادي والعشرين احتفاءً بالصين، الدولة ضيفة شرف المهرجان. ويعكس هذا العمل في عرضيه خلال يومين متتاليين، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، تنوّع وثراء الحضارة الصينية بقيمها الثقافية وخصائصها الإبداعية وموروثها المعرفي العريق، مسلّطاً الضوء على التزام المهرجان بتوفير منصة مناسبة لالتقاء مختلف الثقافات على أرض الإمارات. كما يجسد العرض الذي يجمع بين روعة التقاليد الصينية وأناقة الباليه المعاصر، جهود الدبلوماسية الثقافية وسعينا المستدام لإثراء رؤية الإمارات وبناء جسور التواصل والحوار الحضاري وتقدير الفنون كلغة عالمية”.

من جانبه، قال تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات: “هذه جولة فنية محورية بأداء تاريخي استثنائي. إنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها فريق الباليه الوطني الصيني دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل إنها المرة الأولى التي تُقدّم فيها فنون الباليه لدينا منطقة الخليج والشرق الأوسط. إنهم يروون قصصنا الصينية للعالم من خلال خشبات مسرح مهرجان أبوظبي”.

وتأسست فرقة الباليه الوطنية الصينية عام 1959، وقدمت ضمن المهرجان عرضها الرائع لكسارة البندق، وظفت من خلاله خبرتها الواسعة ومواهبها الإبداعية الفريدة، وقدمت الفرقة عرضاً مذهلاً يزخر بالحركات الدقيقة ويعكس مواهب أفرادها المميزة وهوية الفرقة المتجذرة في تقاليد الباليه.

ويبدأ العرض الرائع بمشهد مزين بالألوان النابضة بالحياة في معرضٍ في بكين، حيث يستعد الناس للاحتفال بالعام الجديد، ليزخر المسرح بالأقنعة والفوانيس الورقية ويقدم للجمهور أجواءً احتفالية استثنائية لا مثيل لها. ثم يصحب العرض الجمهور في رحلة إلى مجموعة من الأراضي الخيالية، بما فيها مملكة الكركي ومملكة الخزف، حيث تقدم قصة العرض العديد من التفاصيل المشوقة، مثل الوحوش، والنمور الصغيرة، ومجموعة من الرقصات الجماعية والفردية، وصولاً إلى المشهد الختامي الرائع الذي تنطلق فيه المفرقعات النارية.

ويتشرف مهرجان أبوظبي 2024 بالدعم الكريم من مجموعة بارزة من الرعاة في الاحتفال المميز بمناسبة مرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية. وينعقد المهرجان برعاية فخرية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسِّس لـمهرجان أبوظبي، والذي لعب دوراً محورياً في تعزيز الروابط الثقافية وترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات والصين. ويقام المهرجان تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حيث يعكس كونه إحدى أبرز احتفاليات الثقافة والفنون في المنطقة والعالم، مكانته الراسخة في مجال جهود الدبلوماسية الثقافية والاستثمار في تنمية الإبداع وتمكين النهضة المستدامة، بالتعاون بينه وبين أكثر من 37 من كبريات المؤسسات الثقافية العالمية والمهرجانات الدولية، وبينها الشراكة القائمة بين مهرجان أبوظبي وفرقة الباليه الوطني الصيني، احتفاءً بالصين الدولة ضيفة شرف المهرجان في دورته الحالية وإسهاماً في  تعزيز تبادل العروض الفنية والحوار الثقافي بين الدولتين.

وسلط العرض المقدم بالشراكة بين مهرجان أبوظبي وسفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، الضوء على التزام المهرجان بتعزيز التبادل الثقافي والتعاون على المستوى الدولي. كما قدم للضيوف تجربة تأسر الحواس من خلال الجمع بين الأجواء المفعمة بالحيوية للسنة الصينية الجديدة مع الفن عالمي المستوى الذي تقدمه فرقة الباليه الوطني الصيني.

وتسعى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون الجهة المنظمة لمهرجان أبوظبي 2024 إلى تقديم المزيد من العروض المميزة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتميز والتنوع الثقافي.

Share