أحمد بن سعيد: “ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز سمعة الإمارات كدولة رائدة في تحسين جودة حياتهم”

أحمد بن سعيد: “ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم وتعزيز سمعة الإمارات كدولة رائدة في تحسين جودة حياتهم”

دبي تستضيف معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته السادسة

 بمشاركة 300 عارض وعلامة تجارية ومركز تأهيلي

يوفر التقنيات الحديثة والمبادرات الخلاقة لخدمة 50 مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة في الشرق الاوسط

منظمة الصحة العالمية: “2 مليار نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة في 2050”

خبراء دوليون:” أكثر من ملياري شخص بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر”

دبي – الإمارات العربية المتحدة –   23 يناير 2024: يشكل أصحاب الهمم ما بين 10-15% من أي مجتمع ويصل عددهم الى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن ليرتفع الى 2 مليار نسمة في العام 2050 حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية نتيجة العديد من العوامل منها التقدم في العمر والامراض والحروب والامية وغيرها من العوامل.

وحسب النسب السابقة يعيش في الشرق الأوسط أكثر من 50 مليون نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلعون الى الحصول على أفضل التقنيات والتعرف على المبادرات التأهيلية الخلاقة التي تعينهم على تحسين أساليب حياتهم والعيش باستقلالية أكبر.

ومن هنا تنبع أهمية معرض اكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي تستضيفه دبي سنويا للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة، وتحقيق رؤية الإمارات ودعم توجهاته لخدمة هذه الشريحة.

وتسعى الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية والجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوارها من مختلف دول العالم.

وتقام الدورة السادسة من المعرض في الفترة ما بين 7-9 أكتوبر المقبل 2024 في مركز دبي التجاري العالمي على مساحة 12 ألف متر مربع في (القاعات 6-7-8). ومن المتوقع أن يشارك في هذه الدورة للمعرض نحو 300 عارض دولي وعلامة تجارية ومركز لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة وان يزوره أكثر من 14 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم. بالإضافة الى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.

ملتزمون بتمكين أصحاب الهمم

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي المعرض:” تستضيف دبي معرض اكسبو أصحاب الهمم في دورته السادسة ضمن إطار جهودنا المستمرة لتحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة والتزامنا بالعمل من اجل جعل الإمارات دولة صديقة لإصحاب الهمم”.

وأضاف سموه:” لقد حقق المعرض إنجازات رائعة في دورته السابقة حيث سجل زيادة نسبتها 20% بعدد العارضين والزوار، مما يساهم في تعزيز سمعة الإمارات كدولة رائدة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والعمل على تمكينهم “.

وأكد سموه أن المعرض يساهم في تحسين جودة حياة أكثر من 50 مليونا من أصحاب الهمم يعيشون في الشرق الأوسط من خلال التقنيات الحديثة والمبادرات الخلاقة التي يوفرها للمجتمعين المحلي والعالمي. داعيا الى مواصلة الجهود لتوفير المزيد من الخدمات والتسهيلات المستدامة التي تجعلهم أكثر استقلالية وقدرة على الاعتماد على أنفسهم. 

منتجات مبتكرة لخدمة كافة الاعاقات

ويوفر الحدث الذي تستضيفه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، منتجات تقنية يتم عرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم. ويعد المعرض الذي يعتبر الاضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وافريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على الهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم. 

  4500 تقنية عالمية

وتلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها الى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الاعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دورا حاسما في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يشكلون ما بين 10-15% من سكان كل دولة. 

‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬‬‬‬ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المساعدة متاحة لشخص واحد فقط من كل عشرة أشخاص بحاجة لها، بسبب التكاليف المرتفعة، ونقص الوعي أو عدم التوافر، ونقص الموظفين المدربين، والسياسات غير الفعالة، في حين تمثل التكنولوجيا المساعدة مصطلحاً شاملاً ينطبق على النظم والخدمات المتعلقة بتقديم المنتجات والخدمات المساعدة.‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وتعمل المنتجات المساعدة على المحافظة على أو تعزيز أداء الفرد واستقلاليته ما يعزز بالتالي من رفاهيته، حيث يتضمن نطاق هذه المنتجات المساعدة منتجات، أجهزة السمع والكراسي المتحركة ومساعدات الاتصال والنظارات والأطراف الاصطناعية والمنتجات المساعدة مثل تناول الحبوب وتحسين الذاكرة. علما أن أكثر من مليار شخص في العالم، يحتاجون إلى واحد أو أكثر، من هذه المنتجات المساعدة.

ويقول خبراء دوليون متخصصون بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، إن أكثر من ملياري شخص سيكونون بحاجة إلى منتج مساعد واحد على الأقل بحلول العام 2030، في الوقت الذي يحتاج فيه العديد من كبار السن إلى اثنين أو أكثر. 

ووفقاً لتقرير حول التكنولوجيا المساعدة صدر عن منظمة الصحة العالمية مؤخرا، لا يتمكن نحو 90% من أولئك الذين يحتاجون إلى التكنولوجيا المساعدة على مستوى العالم من الوصول إليها، فيما وجد استطلاع شمل 70 دولة وتم تضمينه في التقرير أن هناك ثغرات كبيرة في تقديم الخدمات والقوى العاملة المدربة على التكنولوجيا المساعدة، سيما في مجالات الإدراك والتواصل والرعاية الذاتية.

Share