فرقة صبايات اللبنانية : أغاني الزمن الجميل

فرقة صبايات اللبنانية : أغاني الزمن الجميل

اقفلت الجامعة اللبنانية ابوابها بسبب وباء كورونا منذ ثلاث سنوات و اعتمدت التعليم عن بعد مثل اي جامعة اخرى ، و خلال هذا الوقت الطويل قرر طلاب العزف و الغناء تصوير فيديو و نشره على صفحة احدى الطالبات و هي ايلينا نضور ، في الفيديو تصفيق و ضحك و غناء و رقص و عزف ، فيديو جمع مئات التحركات مع اكثر من عشرة شباب و شابة ، نشرت ايلينا الفيديو ، اغمضت عينيتيها و استيقظت في اليوم التاي فتفاجأت بانتشار الفيديو بشكب واسع في العالم و كمية المشاهدات التي حصل عليها و الإعجابات التي نالها ، ذلك شجع ايلينا و زملاءها على الإستمرار بالتصوير و تقديم المزيد من الفيديوهات لإدخال البهجة على قلوب الجميع ، حيث اطلوا بالكثير من الأغاني التي استرجعنا فيها الزمن الجميل ، هذا الزمن البريء و زمن الفن الأصيل ، اعادوا احياء اسماء كبيرة في الوسط الفني ، نالوا شهرة واسعة و محبة من الجميع و قد وصلت مقاطعم على ” تيك توك ” الى مئة الف مشاهدة و اكثر ، غنوا للبنان وطنهم الحبيب و بيروت ست الدنيا ، غنوا للفرح ، للأمل ، للحياة ، للحب . بفضل تعاونهم و مثابرتهم و املهم تجمعوا سويا يدا واحدة و جمعوا بين الغناء و العزف و كتبت لهم الكثير من التعليقات الإجابية التي شجعتهم على الإستمرار في هذا المحتوى حيث وجه لهم احد الأشخاص رسالة مؤثرة و قال ” فقدت امي الذاكرة منذ وقت طويل و الأن عندما ظهر لي مقطعكم سمعت الأغنية ، و اخذت تشارككم اياها ” و كانت الأغنية “قمرة” هذه الأغنية التي لا تزال ترددها الأجيال في كل زمان و كل مكان و هناك من قال لهم ” انتم الأمل الباقي في لبنان و المستقبل المنتظر مر وقت طويل فتم اختيار اسما لهذه الفرقة الجميلة و هو ” صبايات ” و تم دعوة صبايات الى مقابلات تلفزيونية حيث تكلموا عن رحلتهم و بدايتهم و مشوارهم الفني و الأن تشارك فرقة صبايات في المهرجنات و الحفلات الموسيقية ، و قد سطعت شمسها في سماء العالم ، فهي الملجأ لكل حزين لأن ” الموسيقى حياة ” و الأمل لكل من استسلم للقدر

جميلات هؤلاء الشابات اللواتي استمرين في العمل الجد و بذل الجهود رغم كل الأزمات و الظروف ، هؤلاء الفتيات آمنوا بأن الحياة لا تتوقف و الأمل باق رغم كل الظروف و النور حاضر دومآ و اكدوا للكثيرين ان الموهبة لا يحددها العمر . يقولون ” ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل ” فرقة صبايات هم الأمل و المستقبل الواعد ، نحن بانتظار لبنان الجديد ، لبنان الذي سيضج بعالم المواهب ، لبنان المفحم بالحياة

Share