أبوظبي: شهدت الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات في بنك أبوظبي التجاري نمواً متسارعاً، فأصبحت اليوم من أكبر مزوّدي الخدمات المصرفية الخاصة في دولة الإمارات، في ظل الازدهار المستمر والتطوّر المتسارع الذي تشهده الدولة كوجهة عالمية رائدة للمال والأعمال وجاذبة للاستثمارات.
وتدير “الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات” في بنك أبوظبي التجاري محفظة أعمال ضخمة من حيث حجم الأصول والودائع، حيث توفّر للعملاء باقة متكاملة من حلول الاستثمار العالمية، وخدمات استشارية في إدارة الثروات، وحلول الإقراض المصممة خصيصاً بما يلبي احتياجاتهم، إلى جانب مجموعة واسعة من الخدمات والحلول المصرفية.
وشهد البنك تحولاً مفصلياً في أنشطته المصرفية الخاصة مسجّلاً نمواً كبيراً وإقبالاً واسعاً من قبل العملاء من أصحاب الثروات، ويعود هذا النجاح إلى قدرة البنك على تخطي تطلعات العملاء في كل ما يتعلق بمتطلباتهم من المزايا والخدمات الاستشارية المصرفية الخاصة إضافة إلى الخدمات المصرفية اليومية وذلك من خلال خبير مصرفي متخصص في إدارة الثروات، وهو ما يميز البنك ويجعله وجهة أكثر تنافسية مقارنة بالبنوك الدولية والإقليمية التي تقتصر ميزاتها على مجموعة مختارة من هذه الخدمات فقط.
مجموعة متميزة من الخدمات وخبير مصرفي لكل عميل لتلبية جميع المتطلبات المالية والمصرفية
تقدم الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري للعملاء حلولاً متنوّعة وخدمات استشارية لإدارة ثرواتهم بسهولة تامة. وتتنوع هذه الخيارات من إمكانية الاستفادة من الاستثمار في الأسواق العالمية – سواءً الأسواق العامة أو الخاصة – وصولاً إلى التمويل بضمان الأصول وتخطيط الثروات وحلول تخطيط الميراث والتركات. وتأتي هذه الخدمات بما يتلاءم مع متطلبات العملاء من أصحاب الثروات والذين يمتلكون أصولاً قابلة للاستثمار، ويتطلعون إلى الحصول عن حلول متكاملة لإدارة احتياجاتهم المصرفية والاستثمارية بفعالية، يتم تصميمها خصيصاً وفق أهدافهم الشخصية وحجم ثرواتهم. وتتنوع الخدمات المقدمة ما بين الاستشارات حول كيفية تنمية الثروات والحفاظ عليها وتخطيط نقل الثروات والتركات وهيكلة الأصول بحسب الطلب، وصولاً إلى عمليات التمويل المعقدة وفرص التداول والاستثمار غير المتاحة على نطاق واسع في الأسواق.
وتمتاز الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري بوجود فريق من الخبراء المصرفيين المتخصصين وإتاحة جهة اتصال واحدة لكل عميل لتلبية كافة متطلباته المصرفية بسهولة تامة وفي أسرع وقت. كما أنهم يحرصون على فهم احتياجات العملاء بشكل كامل والاطلاع على أهدافهم المالية وظروفهم العائلية ومصالحهم التجارية ومدى تحملهم للمخاطر.
يكمن هذا النهج المتكامل في صميم العلاقة المتينة التي تجمع بنك أبوظبي التجاري بعملائه والتي تقوم على الثقة والشفافية، ومن جهة أخرى يحظى البنك بتصنيفات ائتمانية عالية من الدرجة الاستثمارية وتصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بين البنوك الإقليمية، وأظهر استبيان حديث لعملاء الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري مستوىً متقدماً في معدلات رضا العملاء، مما يدل على النظرة الإيجابية تجاه البنك واستعداد العملاء للتوصية بخدماته للآخرين.
فرص استثمارية وحلول رقمية مبتكرة
تواصل الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري الاستثمار في الحلول الرقمية والتقنية المبتكرة لتعزيز تجربة العملاء، مع تقديم خدمات يسهل الوصول إليها، عبر منصات جديدة تتيح للعملاء اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة حول محافظهم الاستثمارية بالاستفادة من البيانات الفورية.
كما طرحت الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري خيارات استثمارية جديدة بالتوازي مع توفير استراتيجيات لتوزيع رأس المال تركز على اتجاهات أو قطاعات معينة. ويعمل البنك حالياً على توسيع خيارات الاستثمار البديلة المتاحة لعملائه، لا سيما في الأسهم الخاصة والديون الخاصة وقطاع العقارات، وذلك بهدف ضمان حصول العملاء على مجموعة واسعة وشاملة من الفرص الاستثمارية بما فيها الاستثمارات الأقل ارتباطاً بالأسواق العامة والتي تبقى بعيدة عن تقلبات الأسواق نسبياً.
ويقوم البنك بتطوير إطار عمل خاص للاستثمارات المتوافقة مع معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بهدف توفير منتجات وخدمات مرتبطة بهذا المجال حيث يشهد العالم اليوم ارتفاع في مستوى الطلب على الاستثمارات المستدامة، وكذلك هو الحال في هذه المنطقة أيضاً، ولا سيما في دولة الإمارات وتطلعاتها في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول العام 2050.
أرضية راسخة للأعمال تتسم بالفرص الواعدة
شهد قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً سريعاً خلال العقد الماضي، وقدّم بنك أبوظبي التجاري من خلال خدماته المصرفية الخاصة نموذجاً متميزاً عبر إتاحة أفضل الحلول والخدمات المتطورة للعملاء. ويقع المقر الرئيسي للخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري في سوق أبوظبي العالمي، الذي رسّخ مكانته اليوم كبيئة شاملة ومتكاملة للأعمال والخدمات المالية توفّر إطاراً تنظيمياً قانونياً قوياً ومرموقاً.
كما أنّ تطلعات دولة الإمارات لإرساء بيئة محفزة وداعمة لمزاولة الأعمال في العالم يشجّع ريادة الأعمال داخل الدولة ويستقطب أعداداً متزايدة من الشركات العالمية في ظل تنامي التحديات والتقلبات الاقتصادية حول العالم. وتأتي كافة هذه الجهود مدعومةً بالاستثمارات الحكومية الضخمة في البنية التحتية المادية وغير المادية، إلى جانب وضع السياسات الاجتماعية والاقتصادية الداعمة والتي تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة للاستثمار ومزاولة الأعمال والحياة العصرية. كما أن الاقتصاد الوطني يحظى بدعم جيد من نظام مصرفي قوي يتسم بمستويات جيدة من الرسملة والسيولة العالية، فضلاً عن استقرار الودائع ونموها المستمر.
ويعد اقتصاد دولة الإمارات من أكثر الاقتصادات استقطاباً في العالم لما يوفره من بيئة مثالية لبناء الثروات، وبالتالي اكتسبت الخدمات المصرفية الخاصة من بنك أبوظبي التجاري اليوم مكانة قوية تؤهلها لتلبية الاحتياجات المتنامية لأصحاب الثروات في ظل المشهد العالمي الحافل بالتغيرات السريعة.
