ساهم مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي في تسهيل إجراءات استقبال السفن الخشبية إلى إمارة دبي منذ بداية عام 2023 مما ساعد على نمو حجم التجارة عبر السفن الخشبية داخل الإمارة خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة %5 مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
وأكد محمود أمين خوري، المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أنه فضلاً لتبني عدد من المبادرات والمشاريع بالمؤسسة وجهود مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية؛ فقد وصل عدد الرحلات منذ بداية عام 2023 (من شهر يناير وحتى أبريل) إلى أكثر من 3500 سفينة خشبية تحمل أكثر من نصف مليون طناً من البضائع والمواد الاستهلاكية و284,361 من المواشي والأغنام.
وأشار خوري إلى خفض الوقت المُستغرق في إنهاء إجراءات السفينة الواحدة من 40 يوماً في السابق إلى نحو 3 إلى 5 أيام فقط، الأمر الذي ساهم في تحقيق نسبة %5 زيادة في نسبة السفن التي تم استقبالها خلال نفس الفترة العام الماضي، مما يعزز من مكانة دبي كمركز رئيسي للتجارة العالمية، وأضاف خوري: “يمكن للتجار الآن مناولة البضائع داخل وخارج السفن بسهولة، كما يتم تقديم جميع التسهيلات اللازمة لتنسيق عمليات الإبحار وجميع مهام السفن الخشبية والبحّارة قبل 72 ساعة من وصول السفن، حيث يقوم المكتب بحجز الرصيف وإبلاغ البحّارة لتجهيز بضائعهم للتصدير أو الاستيراد”.
ويتولى مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية التابع لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مهمة الإشراف على السفن الخشبية القادمة إلى دبي، وتنظيم جميع العمليات المتعلقة بها خلال فترة تواجدها في مياه الإمارة، وذلك ضمن سعي المؤسسة المتواصل لتطوير بيئة التجارة والأعمال في دبي وجعلها مركزاً إقليمياً يستقطب مختلف قطاعات التجارة.
ونوه خوري إلى جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لجعل دبي مركزًا إقليميًا للسفن الخشبية عبر ثلاثة موانئ وأرصفة رئيسية هي خور دبي، ومرفأ ديرة، وميناء الحمرية، منوهاً إلى أن مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية يعمل على توفير كل الخدمات والتسهيلات اللازمة لمختلف السفن الخشبية التي تصطف على أرصفة الميناء عبر منافذ دبي المختلفة، بما يعزز من عملية تيسير حركة السفن الخشبية التجارية من وإلى إمارة دبي.
و أشاد خوري بجهود شركاء مكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية في تنسيق الجهود لتطوير أعمال ملاك وتجار السفن الخشبية، من خلال اختصار الوقت والمعاملات اللازمة لتخليص بضائعهم، من خلال توحيد الجهة التي يتعاملون معها بشكل مباشر على مدار الساعة، إضافة إلى تقديم الحلول والخيارات التجارية المتعددة لهم، والحفاظ على أمن البضائع وضمان سلامتها، وحمايتها من التلف أثناء عمليات التفريغ والتحميل خلال فترة وجودها في أرصفة الميناء في مرافئ دبي.