“الطاقة والبنية التحتية” تسهم في تمكين الكوادر الوطنية الشابة عبر دعم أسبوع الإمارات البحري

“الطاقة والبنية التحتية” تسهم في تمكين الكوادر الوطنية الشابة عبر دعم أسبوع الإمارات البحري

دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 أبريل 2023: إدراكًا من وزارة الطاقة والبنية التحتية لأهمية تأهيل الكوادر البحرية الشابة من مواطني دولة الإمارات في القطاع البحري لضمان نمو القطاع في السنوات القادمة، قامت الوزارة بدعم مبادرات تمكين الكفاءات الوطنية خلال أسبوع الإمارات البحري، الحدث الأكبر من نوعه للصناعة البحرية في دولة الإمارات والمنطقة، والذي يقام تحت رعايتها في الفترة من 15-19 مايو 2023 في مركز دبي التجاري العالمي. ويشمل الأسبوع تنظيم عدد من الفعاليات والجلسات التفاعلية التي تجمع الكفاءات الوطنية الشابة والطلاب من المعاهد التعليمية الرائدة مع قادة الصناعة البحرية، لاستكشاف الفرص وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في هذا القطاع.

وتحرص وزارة الطاقة والبنية التحتية على الارتقاء بالدور الذي تلعبه الصناعة البحرية في دفع اقتصاد الدولة؛ حيث يسهم القطاع البحري بأكثر من 90 مليار درهم إماراتي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سنويًا. ويساعد الموقع الاستراتيجي للدولة على جعلها مركزًا تجاريًا عالميًا رائدًا، ومقرًا لأكثر من 27,000 شركة بحرية. وتشكل الكوادر الوطنية المتخصصة في العمليات البحرية والإدارة والتكنولوجيا دعامة رئيسة لتحقيق الاستدامة البحرية.

 إلهام الكفاءات الشابة

يسهم منتدى قادة المستقبل الذي يتم تنظيمه خلال أسبوع الإمارات البحري، في تحفيز المشاركين من الشباب والخبراء لتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات والفرص المستقبلية في هذا القطاع. حيث يسلط الضوء على أبرز قصص النجاح، لإلهام الكوادر الشابة وتوجيهها، عبر استعراض فرص النمو الواعدة أمام الجيل القادم في الصناعة البحرية واللوجستية.

حول مشاركته في الجلسة الحوارية الخاصة بتعليم أفضل ممارسات القيادة في القطاع البحري، قال القبطان رامي البريكي، رئيس مجلس إدارة “يونغ شيب”: “يشكل الدعم الذي تقدمه وزارة الطاقة والبنية التحتية لتمكين القيادات المستقبلية الشابة في قطاع الملاحة البحرية ضمانة رئيسة لتعزيز هذه الصناعة وترسيخ مكانتها في الاقتصاد الوطني، وتشكل منصات التواصل والتفاعل؛ مثل أسبوع الإمارات البحري، فرصة مثالية للشباب لاستكشاف الصناعة البحرية والتعرف إلى آفاقها الواسعة. وسأسعى خلال مشاركتي في هذا الحدث إلى تعزيز التواصل مع الكوادر الوطنية الشابة لمناقشة العديد من الموضوعات والأفكار التي تساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة لبناء مسيرتهم المهنية المستقبلية”.

 سد الفجوة المهنية

إبرازًا لأهمية بناء الشراكات بين القطاع الأكاديمي والصناعة البحرية، قال فرحان سعيد، الأستاذ المساعد لتكنولوجيا الهندسة والعلوم في كلية الهندسة بكليات التقنية العليا: “تعد الشراكة مع الفعاليات الرائدة والجهات البحرية القيادية في المنطقة أمرًا ضروريًا لرفع الوعي لدى الطلاب حول الفرص التي تقدمها الصناعة لدعم الجيل القادم من المتخصصين البحريين. وتتيح جلسات أسبوع الإمارات البحري، فرصة مثالية للتعرف إلى هذه الصناعة المتغيرة بشكل مطرد، إذ تسلط الضوء على تنافسية القطاع وحجم الطلب المتزايد على الخبرات المستقبلية”.

من جانبه أكد كريس مورلي، مدير المجموعة في سيتريد ماريتايم: “يُعتبر التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمعاهد التعليمية في هذا الحدث، خطوة مهمة لسد الفجوة في الطلب على الكوادر المتخصصة من الشباب للعمل في القطاع البحري. ما يلبي حاجة رئيسة للتنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات، لتعزيز مسارات التدريب والتطوير الوظيفي، وتحديد الأولويات بناءً على المتطلبات الحالية. ونتوقع أن نؤثر بشكل كبير من خلال تأهيل المزيد من القوى العاملة المستقبلية لمواكبة طلب الشركات على الموظفين الجدد. ونتطلع إلى استقبال أكبر عدد من الطلاب والخبراء من قادة الصناعة للتفاعل عبر هذه المنصة المتميزة، لتبادل وجهات النظر والتعرف إلى الأفكار والرؤى الجديدة، لتحقيق أقصى فائدة للقطاع البحري على المدى البعيد”.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

سجل لتصلك النشرة اليومية

قم بالتسجيل لتلقي أحدث الأخبار المنشورة يوميا

نشرة يومية مخصصة للمشتركين.

Share