العين: شاركت الدكتورة كاثي نينغ شين، الأستاذ المُشارك في قسم الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات في تأليف دراستين بحثيتين في مجلة “أبحاث الأعمال”.
نُشرت الدراسة الأولى في عام 2021، بعنوان “التسوّق بالتجزئة في المطارات: جذب المسافرين للشراء مرة أخرى”. وتُعدّ هذه الدراسة الأولى التي تستخدم البيانات الضخمة من السوق الحرّة في دبي للتحقيق في تجارة التجزئة بالمطار، وخاصة الشراء المُتسلسل في سياق المطار. وقد ضمّ فريق البحث باحثين من كلية التسويق والأعمال الدولية من جامعة فيكتوريا في ويلنغتون، نيوزيلندا، كلية الإدارة في معهد هاربين للتكنولوجيا، الصين. وحملت النتائج آثاراً مُهمّة على ممارسي التجزئة في المطارات، مما يُساعدنا على فهم سلوك تسوّق المسافرين، والذي يُعدّ ضرورياً لزيادة الإيرادات التجارية في الأسواق الحرّة بالمطارات، والتي تُعتبر أكبر سوق دولي، حيث من المُتوقّع أن تصل أرقام المبيعات إلى 125 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
بدأت الدكتورة كاثي نينغ شين المشروع كأطروحة دكتوراه، وأشرفت على طالبها لوضع المفاهيم وتطوير مجموعة البيانات، وإدارة التعاون الدولي.
ونُشرت الدراسة الثانية في عام 2022، بعنوان “استكشاف النُظم البيئية المُبتكرة مُتعدّدة المستويات واستراتيجيات الأسواق الناشئة مُتعدّدة الجنسيات – حالة شركة صينية مُتعدّدة الجنسيات”. وهي مُستوحاة من التطوّر السريع للشركات الصينية المُتعدّدة الجنسيات في الأسواق الدولية وخبراتها الاستشارية الخاصّة.
بدأت الدكتورة كاثي مشروع تطوير دراسة حالة مُتعمّقة حول شركة (Xiamomi)، شركة التكنولوجيا الصينية المعروفة، لإلقاء الضوء على الاستراتيجيات الدولية في الشركات الصينية المُتعدّدة الجنسيات. ومن خلال العمل مع باحثين من مدرسة الأعمال نيوما – فرنسا، كلية أستون للأعمال- المملكة المُتحدة، جامعة خليفة- الإمارات العربية المتحدة، جامعة أستون – المملكة المتحدة، جامعة بكين -الصين، كلية برمنغهام للأعمال، جامعة برمنغهام – المملكة المتحدة، تمكّن فريق العمل من تحقيق التوازن بين العملية التجريبية جنباً إلى جنب مع المُساهمات النظرية.
تمّ التركيز على تحليل كيفية تعامل الشركات مُتعدّدة الجنسيات مع التحدّيات والمخاطر المُتعلّقة بالاستثمار الأجنبي المُباشر. وساعدت النتائج التي تمّ التوصّل إليها على فهم المخاطر المُثلى التي تنطوي عليها استراتيجيات ريادة الأعمال كثيفة المعرفة التي اختارتها الشركات مُتعدّدة الجنسيات عند دخول السوق، والنّظم البيئية المُبتكرة التي تعمل فيها. وتثري نتائج البحث غير المُتوقّعة فهمنا لتدويل الشركات الصينية مُتعدّدة الجنسيات وتلك الموجودة في الاقتصاد الناشئ بشكل عام.
واختتمت الدكتورة حديثها قائلة: “أودّ أن أتقدّم بخالص شكري وامتناني لجامعة الإمارات العربية المتحدة التي تحرص دائماً على خلق بيئة مواتية لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق التميّز في مجالات خبراتهم، وإنتاج دراسات ذات سمعة محلية وعالمية”.