- إنفور تؤكد أهمية قيام شركات التصنيع بتبني استراتيجية رقمية صحيحة وفعالة، لا سيما مع قيام 82% من الشركات العاملة في القطاع الصناعي بتعزيز استثماراتها في مجال الأتمتة والتقنيات الرقمية
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2023: مع تنامي أهمية القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام، بالاستفادة من الرؤى والأهداف الحكومية الطموحة؛ تعتزم إنفور، الشركة الرائدة عالمياً في حلول البرمجيات القائمة على الحوسبة السحابية والمخصصة لقطاعات الأعمال المختلفة، إلقاء الضوء على حاجة الشركات العاملة في القطاع الصناعي لاعتماد حلول واستراتيجيات التصنيع الذكية للارتقاء بعملياتهم وذلك خلال مشاركتها قمة IDC للرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات التي تقام خلال يومي 22 و23 فبراير في دبي.
ويحظى قطاع التصنيع باهتمام كبير في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اللتين تعتبرانه من القطاعات الرئيسية التي تساهم في مسيرة النهضة والتنمية الاقتصادية. ففي دولة الإمارات، تهدف البرامج والمبادرات الوطنية مثل استراتيجية “عملية 300 مليار” الصناعية إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم (81.7 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2031، وتحرص الحكومة على استخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تطوير هذا القطاع والارتقاء به إلى آفاق جديدة.
أما على صعيد المملكة العربية السعودية، فيهدف “برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية” إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية عبر تعظيم القيمة المتأتية من قطاعي التعدين والطاقة، وإطلاق الإمكانات الكاملة للمحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة.
وتتطلع شركات التصنيع في المنطقة إلى الاستثمار بشكل كبير في التقنيات الرقمية وفق دراسة حديثة أجرتها شركة “آي دي سي تكنولوجي سبوتلايت” بتكليف من شركة إنفور، والتي أشارت إلى أن 71% من الشركات العاملة في القطاع الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تولي أولوية قصوى لنهج الأعمال الرقمي. ومع ذلك، تواجه العديد من هذه الشركات تحديات كبيرة، حيث لا تزال 64% منها تستخدم جداول البيانات والتطبيقات المستقلة لإدارة سلاسل التوريد الخاصة بها، في حين أشار 58% منهم إلى أن عامل السرعة والحجم يمثل تحدياً رئيسياً يعيق جهود التطور الرقمي، وفقًا للتقرير نفسه.
وفي خضم هذه التحديات، يتعين على شركات التصنيع العاملة في المنطقة تبني استراتيجيات رقمية صحيحة لاكتساب المزايا الكاملة للتقنيات الرقمية والاستفادة من فرص النمو الواعدة التي تزخر بها المنطقة.
وخلال قمة IDC للرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات؛ سيقوم كبير استشاري الحلول لدى شركة إنفور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “بارنيش كوشاري” باستعراض أبرز الآليات التي يمكن للشركات اعتمادها لتطوير خارطة عمل فعالة تمكنها من التحول إلى شركات تصنيع ذكية وتفاعلية ومتصلة بالكامل، الأمر الذي يمنحها الرؤية الشاملة والقدرة على التحكم الكامل بعملياتها إضافة إلى التفاعل والتعاون بيسر وسهولة مع العملاء.
وبهذه المناسبة، قال بارنيش كوشاري، كبير استشاري الحلول لدى شركة إنفور في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “باتت الثورة الصناعية الرابعة تبشر بواقع رقمي جديد سيساهم في تغيير قواعد الإنتاج والعمليات والقوى العاملة، وربما تغير من واقع المجتمع بأكمله. ومن الهام جداً أن تعي شركات التصنيع في المنطقة الفرص الكبيرة التي تبرزها قدرة الثورة الصناعية الرابعة على ربط العملاء وشبكات سلسلة التوريد والمصانع والمعدات والموظفين وتوحيد الجهود لتحقيق الإيرادات التي يمكن التنبؤ بها”.
من جانبه، قال جيوتي لالشانداني، نائب رئيس مجموعة IDC والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “إن الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي باتت تعزز حاجة المنطقة الماسة إلى المرونة والسلاسة في عمليات التصنيع. وقد أصبحت هذه التحديات والصعوبات الخارجية تهدد استمرارية العمليات، وتعمل كمحفز لتعزيز جهود رقمنة الإنتاج. وخلال حالة عدم اليقين بالاقتصاد العالمي، فإن الشركات المتقدمة رقميًا تتفوق على نظيراتها في قدرتها على تقليل المخاطر والاستفادة من الفرص الجديدة. وقد أصبحت الرغبة بالازدهار وتحقيق النجاح في عالم يتجه بشكل متزايد نحو التقنيات الرقمية تساهم في تسريع وتيرة انتشار التحول الرقمي عبر الصناعات التحويلية في المنطقة”.
