ألمع الرياضيون في هذا المجال ينضمون إلى سباق هذا العام من جميع أنحاء العالم ويشاركون أفكارهم ونصائحهم حول رياضة الجري العمودي وخصائصها المميزة
- باب التسجيل في سباق “دبي القابضة سكاي رن 2022” ما زال مفتوحاً على الموقع الإلكتروني www.dhskyrun.ae وآخر فرصة للتسجيل هي 11 نوفمبر، الساعة الثالثة عصراً
- “دبي القابضة سكاي رن 2022” هو سباق جري الدرج الرسمي الوحيد في دبي والذي سيُقام في جميرا أبراج الإمارات
- ريع السباق يعود بالكامل لصالح “مجلس الأمل” أحد مبادرات مؤسسة الجليلة لدعم مريضات السرطان والمتعافيات منه
الإمارات العربية المتحدة، دبي، 10 نوفمبر 2022: يُجري المشاركون في سباق “دبي القابضة سكاي رن 2022” الاستعدادات النهائية للمشاركة في أحد أهم السباقات ضمن أجندة الفعاليات السنوية لمجلس دبي الرياضي. ويواصل المشاركون التدريبات على مدار ساعات طويلة قبل يوميْن من انطلاق الدورة الــ 17 من سباق جري الدرج الرسمي الوحيد في دبي، والمستضيف لأولى البطولات العالمية على الإطلاق لجري الدرج التابعة للاتحاد الدولي للجري، الذي سيشهد حماساً كبيراً بين المتسابقين يوم السبت المقبل الــ 12 من نوفمبر.
يقام سباق “دبي القابضة سكاي رن 2022 ” بالشراكة مع “الاتحاد الدولي للجري العمودي” و”مجلس دبي الرياضي” و”مؤسسة الجليلة” بالإضافة إلى “جميرا أبراج الإمارات” التي تستضيف الفعالية، ويعتبر حدثاً رئيسيّاً في “تحدي دبي للياقة” الذي يتواصل على مدار شهر. وسيضم السباق هذا العام ثلاث فئات للمشاركة، هي: عدّائي النخبة، والمشاركة المفتوحة، والفرق، حيث من الشروط أن يتألف كل فريق من 4 مشاركين. وسيتطلب من المشاركين صعود 52 طابقاً، أي ما يعادل 1334 درجة سلم، وصولاً إلى قمة مبنى برج المكاتب في جميرا أبراج الإمارات، والسباق مفتوح للعدّائين المحترفين والهواة على حد سواء. وسيعود ريعه بالكامل لصالح “مجلس الأمل” التابع لمؤسسة الجليلة.
سيشارك في أولى البطولات العالمية على الإطلاقلجري الدرج التابعة للاتحاد الدولي للجري العمودي هذه 21 رياضياً محترفاً عن فئة عدّائي النخبة، ومن بينهم الأسترالية “سيندي رييد” البالغة من العمر 40 عاماً والتي تمتد مسيرتها الرياضية لأكثر من 12 عاماً.
وتشمل تمارين “رييد” اليومية الجري لمسافة 5 كيلومترات وصعود السلالم، بالإضافة إلى تمارين أخرى لتقوية عضلات الجسم، وبالأخص عضلات الساقيْن. وعن هذا الموضوع، قالت سيندي رييد: “إن رياضة الجري العمودي تعتمد بشكل كبير على عضلات الجسم السفلية، ولكنها تعتمد بشكل كلي على التركيز الذهني”.
“بدأت مسيرتي الرياضية مع الجري العمودي عندما كنت في طريقي إلى اجتماع عمل في المركز المالي الدولي في مدينة هونغ كونغ ورأيت لافتة كبيرة للمشاركة في سباق خيري للجري العمودي، فقمت بالتسجيل وبدأت التمرن في السلالم الخلفية للمباني”. وقد صعدت “رييد” درجات السلالم لأكثر من 200 مبنى حول العالم، وهي تطلّع قدماً إلى المشاركة في سباق “دبي القابضة سكاي رن 2022”. وأضافت رييد: “المنافسة في أول بطولة عالمية لجري الدرج والتابعة للاتحاد الدولي للجري العمودي هي حدث هام بالنسبة لي لإنها أول مشاركة لي منذ جائحة كوفيد-19 وولادة ابني الذي يبلغ من العمر الآن عامين ونصف، وستكون بمدينة عالمية مميّز ة جداً هي دبي “.
في تعليق لها على أسلوب التمرّن على صعود الدرج، قالت “رييد”: “الأمر يعتمد على كلمتيْن بشكلٍ أساسي هما القدرة والقوة. تحديد نمط التسلّق بالنسبة لكل شخص او رياضي هو أمر مهم جداً يساعدكم على الوصول إلى سرعة إيقاع ثابتة. أنصحكم ببدأ السباق بسرعة بطيئة، حاولوا أن تحفاظوا على نمط معين وتفادوا الانقطاع عن التدريب”.
من جهة أخرى، قال العدّاء البلجيكي “عمر بقالي” الذي يبلغ من العمر 44 عاماً أنه في المراحل الأخيرة من الاستعداد لخوض سباق “دبي القابضة سكاي رن 2022″، وتشمل تمارينه الرياضية الجري، وركوب الدراجة الهوائية، وصعود السلالم.
“أقطع خلال تماريني ما بين 8 و15 كيلومتر كل يوميْن، ثم أتدرّب على ركوب الدراجة الهوائية لمسافة 20 إلى 35 كيلومتر في اليوم التالي. وفي يوم الأحد، أتمّرن على صعود السلالم لارتفاع 32 طابقاً لأربع مرات خلال كل جولة تدريبية واحدة”.
وقال “بقالي” إنه لا يتذكر عدد السلالم التي تسلّقها في المسابقات التي شارك فيها على مدار الأعوام الإثني عشرة الماضية، ولكنه يتوقع أنها أكثر من 100 ألف درجة سلّم. ويتذكّر أن أطول سباق شارك فيه كان في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، حيث تسلّق أكثر من 100 طابق في أحد السباقات.
وحقّق “بقالي” أكبر إنجاز له عندما فاز بتحدي الجري العمودي في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث التقى بزوجته التي أنجب منها ابنته صوفي والتي تبلغ من العمر اليوم ثلاثة أعوام.
وقال “بقالي” إن “بطولة العالم” في رياضة الجري العمودي بالنسبة له هي أن يحقّق المركز الأول في سباق “إمباير ستيت” والذي يخوض فيه العدّاؤون من جميع أنحاء العالم التحدي لتسلق 86 طابقاً – أي ما يعادل 1576 درجة سلّم. ولكن “بقالي” يركز في الوقت الحالي على سباق “دبي القابضة سكاي رن” المُرتقب في مبنىً لا يقل أهميةً هو جميرا أبراج الإمارات.
وأضاف “بقالي”: “تمنحني رياضة الجري العمودي اللياقة البدنية التي تجعلني أشعر بالشباب والقوة بشكل دائم. وما زلت أمارس الجري السريع لمسافات قصيرة تصل من 2 إلى 3 كيلومتر، حيث أتغلب على المشاركون الذين يصغروني بــ 20 عاماً”.
وعند سؤال “بقالي” الذي تسلّق أكثر من 100 ألف درجة سلّم خلال مسيرته فيما إذا كان قد ركب المصعد الكهربائي من قبل فأجاب: “نعم أركب المصعد الكهربائي عندما أريد النزول إلى الطوابق الأدنى، ولكن ليس للصعود إلى الطوابق الأعلى أبداً”. ويشارك “بقالي” بعض النصائح ليستفيد منها الهواة المشاركون قبل اليوم المنتظر. قائلاً: “إبدأ السباق ببطء وحاول أن تشعر بخطواتك، ثم ركّز على التنفس بشكل جيد والتحكم ومن ثم ستصل إلى السرعة القصوى تلقائياً”.
وينضك لــ”بقالي” العدّاء مارك بورن في هذا الحدث وللمرة الأولى، والذي بدوره يسعى إلى الوصول لخط النهاية في المركز الأول، حيث يستعد الأسترالي الذي يبلغ من العمر 39 عاماً للمشاركة من خلال التمرّن على الجري وركوب الدراجة الهوائية والتسلّق.
وقال “بورن”: “أتدرب على الجري وركوب الدراجة الهوائية بشكل أساسي. ولذلك، أشعر في كل يوم بشعور مختلف لا سيما في أيام التدريب القاسية أو أيام التعافي التي أشعر فيها بالراحة”.
وأضاف “بورن”: “ليس لدي مبنىً شاهقاً أصعدُه مثل جميرا أبراج الإمارات لكي أتدرب فيه. ولذلك، أستخدم مخيلتي عند التمرّن. وقد بدأت ممارسة رياضة الجري العمودي بعد أن شجعني أحد أصدقائي على المشاركة في سباقات سيدني وملبورن. وبعد أن حققت أداءً جيداً، فزت برحلة إلى نيويورك للمشاركة في سباق “إمباير ستيت”، ومن ثمَّ شاركت في سباقات دولية عديدة. وصرّح “بورن”: “أتطلّع قدماً إلى المشاركة في البطولات العالمية مثل هذا السباق والذي سيكون أول سباق دولي بالنسبة للكثير من المشاركين منذ عام 2019”.
وقال “بورن” إن هناك بعض تقنيات الجري المطلوبة للصعود على السلالم من أجل تحقيق أفضل أداء والحد من مخاطر الإصابة. وأضاف “بورن”: “الهدف هو أن نصعد درجتيْن في نفس الوقت، ولكن لكل شخص أسلوبه الخاص في التسلّق وصعود الأدارج”. وتابع “بورن” حديثه قائلاً: “من الأفضل أن تحدّد نمط الصعود الذي يلائمك والحفاظ عليه طوال السباق”. وقدّم “بورن” نصيحة إلى الأشخاص الذين يرغبون في ممارسة هذه الرياضة قائلاً: “ستشعرون أن صعود السلالم صعب جداً في المرة الأولى، ولكن ستعتادون على هذا الشعور وسيصبح الأمر أسهل بكثير مع التدريب المتواصل”.
ويُعتبر الرياضي واي تشينغ سوه الماليزي من أبرز المرشحين للفوز بسباق “دبي القابضة سكاي رن” في 12 نوفمبر المقبل، وقال إن الأمر يعتمد على التدريب بشكل كامل. وقال “سوه”: “أولاً، سأستكشف مكان السباق بنفسي وأجري حساباً تقريبياً للوقت اللازم لإنهاء السباق، وسأضع بعد ذلك خطة تدريبية قبل المسابقة وأستعد ذهنياً وجسدياً. تشمل الخطة التي سأتّبعها التمرّن لوقت طويل على تسلّق 300 طابق تقريباً في الصباح. أما في المساء سأنفذ تدريبات فائقة لفترات طويلة أو قصيرة”.
وأضاف: “سأتمرّن على المهارات النفسية المتعددة والتي تعلّمتها خلال فترة دراستي الجامعية حيث نلت درجة علمية في العلوم الرياضية من جامعة مالايا في كوالالمبور من أجل التحضير الذهني لهذه المسابقة”.
وقال “سوه” إن هدفه في الحياة هو الترويج لرياضة الجري العمودي وتشجيع المزيد من الأشخاص على المشاركة في هذه السباقات. “أرغب في رؤية هذه الرياضة جزءاً من منافسات الألعاب الأولمبية يوماً ما، مما سيسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة والترويج للجري العمودي في جميع أنحاء العالم. ولذلك أشعر بالحماس للمساهمة في دعم هذه الرياضة بشكل أكبر”. وشارك واي تشينع سوه – والذي أصبح أول آسيوي يفوز بالدورة الثالثة والأربعين من سباق تسلّق “إمباير ستيت” في عام 2021 منذ عام 1978 – وقد شارك “سوه” في 81 سباقاً للجري العمودي، حيث تسلّق ما مجموعه 121,822 درجة سلّم في المسابقات التي شارك فيها. وأضاف “سوه”: “توقفت عن عدّ درجات السلم لكي يكون التدريب مجدياً”. وأضاف: “أتسلق ما يعادل 200 إلى 300 طابق يومياً ولمرتيْن في بعض الأحيان. أما أطول مسافة تسلّقتها على الإطلاق كانت في برج شانغهاي بارتفاع يعادل 3398 درجة سلّم”.
ومن جهته، قال مارينو جياكوميتي، رئيس “الاتحاد الدولي للجري العمودي”: “نتطلع قدماً إلى إطلاق أول بطولة عالمية لجري الدرج والتي تقام خلال سباق ‘دبي القابضة سكاي رن 2022’ في يوم السبت المقبل. وبعد توقّف دام عاميْن بسبب جائحة كوفيد-19، فإن نخبة عدّائي جولة السباقات العمودية العالمية ‘Vertical World Circuit®’ متحمسون جداً للمشاركة في السباق وصعود السلالم لتحقيق أرقام قياسية جديدة على مستوى العالم. نتمنى للجميع بأن يستمتعوا بهذا الحدث الممتع والمثير”.
وستُكرّم دبي القابضة أفضل ثلاثة متسابقين من الرجال وأفضل ثلاث متسابقات من النساء عن فئتي النخبة والمشاركة المفتوحة، بالإضافة إلى تكريم أفضل ثلاثة فرق. كما ستحتفي دبي القابضة بمشاركة أصحاب الهمم في السباق. وستقدّم دبي القابضة جوائز نقدية للفائزين الثلاثة الأوائل من فئة النخبة وكذلك أسرع فريق ضمن فئة الفرق.
دبي القابضة، هي شركة استثمارية عالمية متنوّعة الأنشطة تأسست عام 2004 وتعمل في 13 دولة حول العالم، وتضمّ تحت مظلّتها أكثر من 20 ألف موظف، وتدير محفظة متنوعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم، تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتنويع اقتصاد إمارة دبي ضمن 10 قطاعات مختلفة، بما في ذلك العقارات والضيافة والترفيه والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتصميم والتعليم والتجزئة والصناعة والخدمات اللوجستية والعلوم.
www.instagram.com/dubaiholding
www.youtube.com/user/dubaiholding
https://www.linkedin.com/company/dubai-holding
لمحة حول الاتحاد الدولي للجري العمودي
ينظّم الاتحاد الدولي للجري العمودي سباقات جري عمودية (صعوداً) تتنوع من صعود أعالي الجبال إلى جري أعلى المباني والأبراج، كما يشجّع ويشرف على السباقات العمودية إلى قمم الجبال العالية وجري السلالم في أنحاء العالم. ومنذ عام 2009، تندرج جولة السباقات العمودية العالمية (Vertical World Circuit®) تحت رعاية الاتحاد الدولي للجري العمودي.
#SkyrunningFederation
لمحة حول مؤسسة الجليلة
مؤسسة الجليلة، هي مؤسسة عالمية غير ربحية للرعاية الصحية تكرِّس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد. وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، في أبريل من العام 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي.
وتسعى مؤسسة الجليلة لدعم العلاج الطبي المقدم للأشخاص غير القادرين على تحمّل تكاليف الرعاية الصحية النوعية، وتقدم منحًا دراسية لتنشئة كوادر وطنية من متخصصي الرعاية الطبية، وتدعم الأبحاث الرائدة التي تتناول المشكلات الصحية الشائعة في المنطقة، وهي: السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وأمراض الصحة العقلية. كما بادرت مؤسسة الجليلة بتوسيع نطاق أبحاثها لمواجهة فيروس كورونا إلى جانب غيره من الأمراض المستجدة التي تؤثر على حياة البشر وذلك في إطار استجابتها.
في أغسطس 2020 ، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، “مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية”، أول مركز أبحاث طبية حيوية مستقل في دولة الإمارات بقيمة إجمالية قدرها 300 مليون درهم التابع لمؤسسة الجليلة ليكون منارة للأمل لدولة الإمارات العربية المتحدة و المنطقة العربية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الجليلة هي واحدة من ضمن 33 مؤسسة تندرج تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتغيير واقع العالم العربي من خلال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي.
لمحة حول فندق جميرا أبراج الإمارات
يقع فندق جميرا أبراج الإمارات في قلب حي دبي المالي، ويُعتبر أحد الصروح المعمارية الأكثر تميزاً وشهرة على مستوى المنطقة. ويتميز الفندق بموقعه القريب من مركز دبي المالي العالمي ومركز دبي التجاري العالمي ودبي مول، ويوفّر وجهة مثالية للباحثين عن وصولٍ سهلٍ إلى أبرز وجهات الترفيه والأعمال في دبي. كما يتيح الفندق سهولة الوصول إلى محطة مترو أبراج الإمارات ليلبي احتياجات الضيوف الراغبين باستكشاف المدينة باستخدام وسائل التنقل العام.
يضم الفندق 400 غرفة وجناحاً، 12 من أرقى صالات الطعام والشراب، 16 قاعة للاجتماعات، و3 أماكن للفعاليات – مما يجعله الوجهة المثالية للإقامة في المدينة. يعد الوصول إلى محطة مترو أبراج الإمارات أيضاً ميزة إضافية للضيوف الذين يسافرون في جميع أنحاء المدينة.