شهدت فعاليات اليوم الخامس من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إقبالاً كثيفاً من الزوار للاستفادة من الفرص الثمينة والجوائز القيّمة التي خصصها المعرض لروّاده احتفاءً بيوبيله الذهبي، والاطّلاع على ما تفرد به الحدث من عروض حصرية لمجموعات نادرة من الذهب والمجوهرات والساعات إلى جانب العرض المتنوع لآخر خطوط الموضة المصممة من الألماس والأحجار الكريمة التي يقدمها أكثر من 900 عارض وشركة من أهم الأسماء والعلامات التجارية المحلية والعالمية المتخصصة بتصميم وصناعة المجوهرات والمشغولات الذهبية.
وتأكيداً على السمعة العالمية الرائدة للحدث بين كبار مصنعي ومنتجي الذهب والمجوهرات ودوره في دعم صناعة الذهب والمعادن الثمينة على مستوى الدولة والمنطقة، سجلت الدورة الخمسين من المعرض الذي تختتم فعالياته مساء اليوم الأحد، حضوراً واسعاً من فئة التجار والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، لعقد الصفقات وبناء الشراكات والترويج والتسويق لأعمالهم، في حين شكّل الحدث منصة مهمة للشركات للإعلان عن خططهم التوسعية في مجال صناعة الذهب بدولة الإمارات، حيث كشفت مؤسسة سالم الشعيبي للمجوهرات، عن عزمها افتتاح مصنع للذهب في الدولة، بمساحة إجمالية تبلغ 9 آلاف متر مربع وبطاقة إنتاجية تصل إلى 7 طن سنوياً وبتكلفة مالية تصل إلى نحو 100 مليون درهم، ليشكل واحد من أكبر المصانع في الشرق الأوسط.
سمعة ومكانة عالمية
وقال سعادة سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: سعداء بما يشهده الحدث من إقبال جماهيري كبير ومتنامٍ، وهو ما كان متوقعاً في ظل سمعة ومكانة الحدث العالمية، وثقة مجتمع الأعمال والزوار به سواء لجهة المزايا والعوائد أو العروض والحسومات والجوائز القيمة التي يتيحها إكسبو الشارقة خلال المعرض أو على صعيد تميز الحدث في يوبيله الذهبي بفعاليات وبرامج مبتكرة وعروضاً حصرية من أعرق المجوهرات والمشغولات الذهبية النادرة وقطع الألماس الفريدة والساعات الفاخرة، مشيراً إلى أهمية المعرض في تعزيز انتعاش قطاع تجارة وصناعة الذهب والمجوهرات على المستوى المحلي والإقليمي كونه يشكل نقطة إلتقاء لكبرى الشركات وأصحاب العلامات التجارية البارزة في عالم الساعات والمجوهرات ويقدم لهم منصة إقليمية مهمة لتعزيز نسبة مبيعاتهم، إضافة إلى إزدياد أهميته في وقت تصبو فيه هذه الشركات إلى تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتوسيع نطاق أعمالها في منطقة تعتبر من أكثر الأسواق الواعدة في العالم.
وزاد الحدث تألقا وترسيخاً لمكانته لدى الشغوفين والمهتمين ببريق المجوهرات والألماس ونبض الساعات الثمينة، في ظل استضافته لأجنحة وطنية لعدد من الدول الرائدة في مجال صناعة الساعات والمجوهرات من أبرزها إيطاليا والهند بنحو أكثر من 100 شركة، إلى جانب شركات وعلامات تجارية رائدة من بولندا وتركيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية واليمن، والبحرين وبلغاريا والصين واليابان والكويت ولبنان وليتوانيا وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عشرات الشركات المحلية والإماراتية.