منتجع أتلانتس النخلة يعلن عن تمويل9مشاريع في الإمارات لتعزيز الإستدامة والحفاظ على البيئة

منتجع أتلانتس النخلة يعلن عن تمويل9مشاريع في الإمارات لتعزيز الإستدامة والحفاظ على البيئة

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( 06  سبتمبر 2022) – أعلن منتجع أتلانتس النخلة عن دعم  تسعة مشاريع محلية تهدف للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، بتقديم تمويل من مبادرةٍ أطلقها المنتجع في يونيو 2021 للمساهمة بدولار أمريكي واحد مقابل كل تجربة يخوضها كل من ضيوفه مع الأحياء البحرية في المنتجع. وتمكنت المبادرة من جمع مبلغ 120 ألف دولار أمريكي على مدار الـ 12 شهراً الماضية، تم تخصيصها لتمويل الاستثمار في مشاريع محلية تهدف لتعزيز الإستدامة والحفاظ على البيئة وحماية المحيطات.

وتمت دعوة مختلف المؤسسات في الإمارات خلال الشهرين الماضيين لتقديم طلبات الحصول على تمويل، وتمت دراسة العروض المقدمة وتقييمها تبعاً لمساهمتها في تعزيز التقدم العلمي ومساعي الاستدامة والحفاظ على البيئة. ويركز مشروع أطلس في أتلانتس حالياً على أربع مجموعات رئيسية من الأحياء البحرية، وهي أسماك القرش والراي والدلافين والشعاب المرجانية؛ واثنين من أبرز المخاطر التي تهدد وجودها والمتمثلة في المأكولات البحرية غير المستدامة والتلوث البلاستيكي، حيث تم اختيار المشاريع بالإستناد إلى قدرتها على مواجهة هذه التحديات.

وتُعد حملة “سيف ذا باتس” التي أطلقتها جومبوك، المنظمة الاجتماعية الرائدة في الإمارات، في مقدمة المشاريع التي حظيت بالتمويل. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع أعقاب السجائر على الشواطئ وفي الأماكن العامة وتطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري لإعادة تدوير النفايات وصناعة مواد قيّمة منها. كما تتضمن الحملة مشاركة العاملين في منتجع أتلانتس دبي في العمل التطوعي لجمع مخلفات المنتجع التي تستطيع جومبوك وشركاؤها إعادة تدويرها.

كما يوفر المنتجع تمويلاً لمدة عام لمشروع سوق المأكولات البحرية في الإمارات، والذي يدعم تطوير منصة رقمية تعزز كفاءة تجارة المأكولات البحرية واستدامتها وشفافيتها وإمكانية تتبعها. ويتضمن المشروع إنشاء رمز إستجابة سريعة وتجريبه في قائمة مطعم أوسيانو الحائز على نجمة ميشلان، ما يتيح للضيوف معرفة مصادر المأكولات البحرية المستخدمة في إعداد أطباقهم.

وتم منح تمويل لعام إضافي للمشروع الإحصائي دبي دولفين الذي تشرف عليه الباحثة الرائدة والمقيمة في الإمارات، الدكتورة آدا ناتولي، من جامعة زايد. ويدعم المشروع أبحاثاً حول أعداد الدلافين في البيئة المحلية. وشهد المشروع خلال العام الماضي 60 عملية مسح باستخدام القوارب إمتدت على مسافة 5,444 كم من الساحل الإماراتي على مدار أكثر من 270 ساعة عمل، ما ساعد على التقاط 11,043 صورة رصدت الدلافين 18 مرة. ويوسّع المشروع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة ابتداءً من العام الحالي، بالإضافة إلى استخدام تقنيات المراقبة بالأمواج الصوتية.

وحصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة على تمويل لعام إضافي لدعم أبحاثها حول أعداد أسماك القرش والراي محلياً؛ ودراساتها الخاصة بالأنواع المهددة بالانقراض في البيئة المائية المحلية. ويشارك خبراء الأحياء المائية والفرق البيطرية في منتجع أتلانتس بفعالية في أبحاث هذا العام، ما يعزز الجهود الرامية إلى فهم العلاقات التطورية ويوفر المعلومات الضرورية للجهات المسؤولة عن إدارة الثروة السمكية ويساهم في وضع استراتيجيات الحفاظ على البيئة في الإمارات.

وبدورها، تحظى مجموعة عمل حماية أسماك القرش والراي التابعة لرابطة حدائق الحيوان والأحواض المائية بتمويل لمدة عام، لتحقيق أهدافها في توفير دعم موثوق وتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على البيئة. وتمثل أسماك القرش أحد أهم الأنواع التي يركز عليها مشروع أطلس في أتلانتس، الذي يعتمد على خبراء الأحواض المائية وحدائق الحيوانات في المساعدة على الحفاظ على الأنواع الحية.

وتشارك فرق الغطس الخاصة بالمنتجع فريق فري ستايل دايفرز في تركيب مزارع للمرجان وزرع شعاب مرجانية قرب شواطئ الفجيرة قليلة العمق، ما يدعم إعادة تأهيل النظام الحيوي للشعاب المرجانية في المنطقة، ويحافظ على أعداد الأحياء المائية وتنوعها الحيوي الطبيعي. وسيتم تقديم تمويل لجامعة نيويورك أبوظبي دعماً لأبحاثها حول أثر التغير المناخي على النظام الحيوي للشعاب المرجانية في الخليج العربي.

ويواصل مشروع أطلس في أتلانتس دعم موقع مسؤول البرامج العالمية في المجموعة المتخصصة بأسماك القرش التابعة للجنة بقاء الأنواع في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، بإشراف الدكتورة المقيمة في دولة الإمارات، ريما جبادو. وتُعد المجموعة الهيئة الرائدة عالمياً في مجال دراسة أسماك القرش والراي والكيميرا، حيث حققت مؤخراً إنجازاً مهماً مع استكمال تقييم حالة جميع الأنواع المعروفة من هذه الأسماك.

Share