سوق أبوظبي للأوراق المالية تتقدم البورصات العربية

سوق أبوظبي للأوراق المالية تتقدم البورصات العربية

صندوق النقد العربي يُصدر العدد السابع والسبعين من

“النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية”

مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعاً بنحو 0.38 في المائة ليصل إلى حوالي 501.12 نقطة

سوق أبوظبي للأوراق المالية تتقدم البورصات العربية على صعيد الأداء بصعود مؤشرها بنسبة 3.60 في المائة، وتحقق أكبر نسبة ارتفاع على مستوى القيمة السوقية بنسبة 3.03 في المائة، نتيجة ارتفاع مؤشرات أداء قطاعات المواد الأساسية والخدمات المالية والطاقة

البورصة المصرية تتصدر البورصات العربية على مستوى القيمة المتداولة مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 123.94 في المائة، وتقود حركة الارتفاعات على صعيد حجم التداول بصعود مؤشرها بنسبة 91.32 في المائة عاكسةً جهود الجهات التشريعية المتعلقة بتفعيل استخدام “آلية التنفيذ العكسي لعمليات التداول في البورصة”

البورصات العربية تواصل جهودها لتوسعة قاعدة الشركات المدرجة في الأسواق الرئيسة والثانوية

في إطار جهوده لمتابعة التطورات في أسواق المال العربية، يُصدر صندوق النقد العربي “النشرة الأسبوعية لأسواق المال العربية” استناداً إلى قاعدة بيانات الصندوق، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. أشار العدد السابع والسبعون من النشرة إلى أن المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية قد سجل خلال الأسبوع المُنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022 ارتفاعاً بنحو 0.38 في المائة، أي ما يعادل 1.92 نقطة، ليصل إلى نحو 501.12 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في 5 أغسطس 2022.

واصلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية حصد المكاسب الأسبوعية في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022، محافظةً على حالة التحسن المسجلة في نهاية الأسبوع السابق له، ذلك اتساقاً مع التحسن الذي تشهده غالبية الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوربية وعدد من البورصات الآسيوية. كما كان للتحسن المسجل في الأسعار العالمية للنفط أثرٌ ساهم في تحسن عدد من البورصات العربية. في ذات السياق، ساهم ارتفاع مؤشرات قيم التداول، ومؤشرات القيمة السوقية في غالبية البورصات العربية في تحسن مؤشرات الأداء. كما كان لمواصلة جهود البورصات العربية نحو توسعة قاعدة الشركات المدرجة في الأسواق الرئيسة والثانوية خلال الأسبوع الماضي، علاوة على مواصلة إعلان النتائج الإيجابية للشركات المدرجة في عدد من البورصات العربية، إضافة إلى تحسن نشاط الاستثمار الأجنبي على المستوى المؤسسي ومستوى الأفراد، الذي كان له أثرٌ إيجابي ساهم في ارتفاع مؤشرات الأداء في عدد من البورصات العربية. في ذات الإطار، واصلت الجهات التشريعية في بعض البورصات العربية جهودها نحو تفعيل الأطر الرقابية المتعلقة بعمليات التداول، على غرار البورصة المصرية التي قامت بتفعيل استخدام “آلية التنفيذ العكسي لعمليات التداول”.

في ضوء ما تقدم، شهدت تسع بورصات عربية ارتفاعاً خلال الأسبوع الماضي. تصدرت سوق أبوظبي للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 3.60 في المائة نتيجة تحسن مؤشرات أداء قطاعات المواد الأساسية والطاقة والخدمات المالية. كذلك شهدت بورصتا دبي وقطر ارتفاعاً بنسب بلغت 2.35 و2.75 في المائة على الترتيب. كما سجلت بورصات كل من السعودية والدار البيضاء ودمشق وفلسطين صعوداً بنسب تراوحت بين 1.20 و1.95 في المائة، فيما شهدت بورصتا تونس وعمّان تحسناً بأقل من واحد في المائة. في المقابل، سجلت مؤشرات أداء خمس بورصة عربية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في 5 أغسطس 2022.

على مستوى القيمة السوقية للأسواق المالية العربية المُضمّنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد شهدت في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022، مواصلة تحقيق مكاسب على أساس أسبوعي، مسجلةً ارتفاعاً بنحو 2.48 في المائة، عاكسةً بذلك ارتفاع القيمة السوقية في عشر بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في ثلاث بورصات عربية. في هذا السياق، تصدرت سوق أبوظبي للأوراق المالية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة بلغت 3.03 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022. كذلك سجلت بورصتا قطر والسعودية ارتفاعاً بنسب بلغت 2.53 و2.68 في المائة على الترتيب. كما سجلت بورصات كل من دمشق ودبي والدار البيضاء وعمّان ارتفاعاً تراوح بين 1.26 و1.73 في المائة، فيما شهدت بورصات كل من مصر وفلسطين وبيروت تحسناً بأقل من واحد في المائة.

في ذات الصدد، شهدت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعاً في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022 بنسبة بلغت 5.35 في المائة، مقارنةً بالأسبوع المنتهي في 5 أغسطس 2022، نتيجة تحسن قيمة التداول في ست بورصات عربية. في المقابل، سجلت قيمة التداولات انخفاضاً في ثمان بورصات عربية أخرى. حيث سجلت البورصة المصرية أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة بلغت 123.94 في المائة، كذلك شهدت بورصة فلسطين ارتفاعاً بنحو 61.80 في المائة، كما شهدت بورصات كل من دبي والبحرين وأبوظبي والكويت ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 6.78 و32.12 في المائة.

على صعيد حجم تداول البورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي، فقد شهد انخفاضاً بنحو 23.90 في المائة في نهاية الأسبوع المنتهي في الثاني عشر من شهر أغسطس 2022، نتيجة تراجع حجم التداول في تسع بورصات عربية، مقابل تسجيلها ارتفاعاً في ست بورصات عربية أخرى. تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى حجم التداول، مع تسجيل مؤشرها ارتفاعاً بنسبة 91.32 في المائة، كذلك سجلت بورصة فلسطين ارتفاعاً بنحو 71.03 في المائة، كما شهدت بورصات كل من دبي وأبوظبي والكويت ومسقط ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 8.10 و19.93في المائة.

النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي:

https://www.amf.org.ae/ar/publications/nshrt-aswaq-almal/alnshrt-alasbwyt-laswaq-almal-alrbyt-aldd-alsab-walsbwn

Share